كان جبران خليل جبران يتغنى بقيمة المعلم، فجعل يقول: «أيها المعلم، سنكون خيوطًا فى يديك وعلى نوْلك فلتنسجنا ثوباً إن أردت». ومن قبله بقرون، رأى الجاحظ أن «المعلمُ قيّمٌ على الكتابِ مشتغلٌ بتدريسِهِ للناشئة. والكتابُ يحملُ أخبارَ الماضين، وبه يُدركُ الملكُ مصالحَ رعيتِه، ويقوِّمُ سكّانَ مملكتِه.