ميثاق/ مراسلون: اعترضت وحدات من الدرك الموريتاني سبيل المسيرة التي نظمها عدد من سكان مدينة فدريك نحو مدينة الزويرات عاصمة ولاية تيرس زمور؛ احتجاجا على سوء الأوضاع الأمنية بمدينتهم.
أعلنت رئاسة الجمهورية أنه بموجب مرسوم صادر أمس السبت، يعلن حداد وطني لمدة ثلاثة أيام على عموم التراب الوطني ابتداء من السبت 21 نوفمبر 2015 على ضحايا العمل الإرهابي الذي تعرض له فندق راديسون بباماكو يوم الجمعة الماضي.
العمل الدبلوماسي جهد راق يقوم على أساس تمتين العلاقات بين البلدان، وتنويع أطر التعاون والمشاركة، وتأمين الحد الأدنى من سلامة العلاقات بتخفيف ما قد يظهر من صور التجافي بين الأنظمة، لا سيما في البلدان المتجاورة، التي تحتاج إلى تعيين أفضل الدبلوماسيين وأكثرهم حنكة، وأعمقهم دراية بتاريخ وأوضاع البلد الذي يمثل موطنه فيه..
طالبت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغريني، وزراء خارجية دول الساحل الإفريقي، بوركينا فاسو، تشاد، مالي، موريتانيا والنيجر، وكذا دول شمال إفريقيا، موريتانيا، المغرب، الجزائر، تونس وليبيا، بضرورة عقد اجتماع عاجل مع الاتحاد الأوروبي.
في خضم التحضيرات لتخليد ذكري 28 نوفمبر 2015 والجدل الدائر حول المقاومة، أريد تفسير للأسئلة التالية:
ـ من المسلم به تاريخيا، أن فرنسا كانت هي أكبر مُحْـتَفٍ باستقلال موريتانيا عنها، حيث كانت مراسيم ذلك الإستقلال يوم 28 نوفمبر 1960، كلها فرنسية، ماديا وتنظيميا وابرتكوليا، ففرنسا هي من حددت لوائح المدعوين وأماكن وقوفهم وجلوسهم وهي من استجلبت المأكولات والمشروبات يوم 28 نوفمبر، بما يفسر ذلك؟
أثارت صورة جندي مالي يحمل على ظهره سائحا من نزلاء فندق "راديسون" الذي تعرض لهجوم إرهابي أمس بمالي، جدلا كبير في موريتانيا بينما من هاجم الجندي على تصرفه ورأى أن صورة تسيء لجيش مالي، وبين من اعتبره تصرفا شهما من جندي أنقذ سائحا وحمله على ظهره مسافة طويلة.
انطلق صباح الجمعة من العاصمة نواكشوط باتجاه ولاية داخلة نواذيبُو وفد قيادي من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بقيادة رئيس الحزب ذ سيدي محمد ولد محم وعضوية عدد من أعضاء المكتب التنفيذي والمجلس الوطني للحزب ومنتخبيه ورجال الأعمال والوجهاء.