لا يزال حيها القديم شاهدًا على معارك ضارية بين المقاومة والمستعمر الفرنسي، قبل أكثر من مائة عام، بلدة 'الرشيد' الموريتانية صمدت في وجه الاستعمار، لكنها تتهاوى أمام الإهمال والجفاف وزحف الرمال.
البلدة، التي تقع وسط موريتانيا، اكتسبت شهرتها التاريخية، بالوقوف في وجه المستعمر الفرنسي، وأذاق رجالها المستعمرين، مرارة الهزيمة، لتتعرض لانتقام مرير من الآلة العسكرية الفرنسية، لاحقًا.