بلاغ عاجل.....

2 مايو, 2017 - 16:21

نحن بحاجة لرئيس دولة قوي مستيقظ يضرب الطاولة

بحاجة لوزير داخلية صارم

بحاجة لإدارة أمن حقيقية

بحاجة لشرطة ودرك وحرس يفرضون السكينة العامة

بحاجة لحكومة وطنية محترمة عاقلة بحاجة لناقلين وطنيين محترمين لديهم مسؤولية وطنية وأخلاقية بحاجة إلى طاولة نحلس حولها ممثلين عن الناقلين والحكومة لتسوية الأزمة الحالية قبل صباح الغد بحاجة لمسؤولين وطنيين لديهم إنساية وشعور بالمسؤولية

بحاجة لأن نعرف الآتى

كم مريضا لم يستطع اليوم الذهاب إلى المستشفى

كم امرأة فاجأها المخاض ولا وسيلة للنقل توصلها لقسم ولادة

كم من عامل يدوي وطبيب وممرض ومعلم وأستاذ وعامل بناء وكهرباء وبائع لم يذهب إلى عمله بسبب أزمة النقل بحاجة لأن نعرف حجم الخسائر المادية والمعنوية التى مني بها العامة بسبب إضراب لاناقة لهم فيه ولا جمل بحاجة لأن نعرف أية قوة تلك التى تستخدم لإرغام السائقين على الدخول فى إضراب بعضهم غير مقتنع به بحاجة لأن نعرف هل توجد سلطات أمنية وإدارية فى عرفات والرياض وتوجنين والميناء ودار النعيم

بحاجة لأن نعرف من يسير عصابات مراهقين لإغلاق الشوارع وإرهاب المارة ونهب ممتلكاتهم

بحاجة لأن نعرف أي أحمق هذا الذى وضع قانون السير الضرائبي المتناقض والذى لا يعرف من وضعه أن 60 بالمائة من سيارات النقل قديمة ومتهالكة وقبيحة وليس بها أثر لأية أضواء اواحزمة امان هي كانت سيارة قبل 70 عاما واليوم مجرد كيس حديدي به مقود وعجلات يحصل منه صاحبه بالكاد على ثمن خبز الصباح لأطفاله

بحاجة لأن يعرف واضع القانون أنه لاتحديد للون السيارة على البطاقة الرمادية وأن معظم السيارات عندنا لها رائحة لكن ليس لها لون ولاطعم

بحاجة لأن نفهم أنه يجب وضع حد للفوضى وبسط السكينة العامة ووضع قانون للسير بالتشاور مع الناقلين وشرحه لهم فمعزم الناقلين لا معلومات لديه عن القانون سمع فقط أن فيه غرامات تصل أحيانا 20000 أوقية والإيقاف ل24 ساعة للسيارة دون أن يعرف الهدف من كل ذلك

بحاجة لمن يقول لنا هل نحن فى دولة أم فى غابة

مظاهرات اليوم تدل على أننا لسنا فى دولة وصراخ الحكومة الفاشلة الفاسدة العاجزة يدفعنا غلى الإعتقاد بأننا لم ندخل الغابة بعد لكننا أمام الشجرة التى تخفيها

بحاجة لأن نفهم ان الفوضى لاتخدم احدا وأنها عندما تخرج عن السيطرة ستتوزع شظاياها على الجميع بدون استثناء سياسي اوعرقي اوقبلي اوجهوي «» بحاجة لان تسمعوا كلامى فقد "بحت بحشيتى" خوفا على بلدى وبلدكم وشعبى وشعبكم ومستقبلى ومستقبلكم

المدون والكاتب الصحفي: حبيب الله ولد أحمد