
مرَّ ما يقارب الشهر وأنا في حجر بيتيّ، لكن لدي أنواع الطعام والشراب وتلفاز وجهاز محمول عليه كافة وسائل التواصل، رغم تذمري وضيقي ومللي بين الحين والآخر لكني تذكرت من يعيشون في السجون الضيقة منذ سنين، من لم ترَ جباههم الشمس، من يشتاقون لرؤية الكون الفسيح خارج سياج لعين تحاط أحلامهم وأجسادهم به، أسرى سجون القهر والظلام.