يواجه الشخص الأصم صعوبات كثيرة للتواصل مع محيطه، وتمتد هذه الصعوبات لمن يتواصل معه أيضا؛ مما جعل كثيرا من أهالي الصم يلجؤون إلى تعلم "لغة الإشارة".
وتعد لغة الإشارة (أو لغة الأيادي) وسيلة التواصل غير الصوتية التي يستخدمها ذوو الاحتياجات الخاصة سمعيا (الصم) أو صوتيا (البكم).
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن لغة الإشارة -بالنسبة لمجتمع الصم- ليست مجرد وسيلة تواصل؛ فهي "ضرورية لتأمين الحقوق الأساسية، وهي جزء من الانتماء إلى المجتمع".