لم يتوصل المفكرون والمثقفون والأكاديميون والخبراء الموريتانيون لأي موقف مشترك خلال نقاشهم أمس الموقف الاستراتيجي الذي يجب على الحكومة الموريتانية تبنيه من قضية الصحراء الغربية.
التقي وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، مساء أمس وزير الخارجية الموريتاني، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في لقاء سيبحث العلاقات الثنائية في ظل حديث عن أزمة صامتة بين البلدين، إلى جانب الأوضاع في المنطقة، خصوصا بعد تمكن الجيش المغربي من تأمين معبر الكركرات الحدودي الفاصل بين المغرب وموريتانيا وإعلان جبهة "
تحت رفرفة الأعلام الفلسطينية وهتافات دعم المقاومة، وتحت إيقاع قراءات شعرية حماسية، احتفى إسلاميو موريتانيا المنضوون في حزب التجمع أمس في تجمع شعبي كبير، بانتصار إرادة المقاومة الفلسطينية وبكسرها لجبروت المحتلين الصهاينة.
وأشاد سامي أبو زهري، القيادي بحركة (حماس)، الموجود حالياً في موريتانيا، في كلمة خلال التجمع، “بالموقف الموريتاني الرسمي والشعبي الداعم لفلسطين، كما أشاد بمواقف الأحزاب السياسية والهيئات والمنظمات الموريتانية”.
دعا البرلمان الموريتاني المجتمع الدولي إلى وضع آلية دولية لحماية الشعب الفلسطيني من آلة الحرب الإسرائيلية وتمكينه من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
جاء ذلك في توصية صوت عليها البرلمان في جلسة خاصة خصصت لتدارس الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة إثر العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين.
تواصلت عبر المسيرات والتدوينات والقصائد الشعرية والتبرعات السخية، احتفالات الموريتانيين بوقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وحكومة الاحتلال، الذي يعتبرونه انتصارا للمقاومة وانهزاما لجيش المغتصبين.
ينشغل الموريتانيون عظيم الانشغال بمجريات الأوضاع في غزة، والجميع يتبارى في إظهار التضامن، فهناك من رفعوا العلم الفلسطيني على سطوح منازلهم ومن علقوها على ظهور سياراتهم.
أما مدونو شبكات التواصل فقد اتخذوا من هاشتاغ “غزة تحت القضف” #GazaUnderAttack وسماً يوقعون به تدويناتهم المؤيدة كلها للشعب الفلسطيني في محنته، والرافضة للعدوان الصهيوني على المدنيين الرافضين للمذلة والخنوع لإرادة المحتلين.
طالب أعضاء مجلس الشيوخ السابق الملغى بموجب التعديل الدستوري الذي فرضه الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز عبر استفتاء آب/ أغسطس 2017 بإلغاء ذلك التعديل باعتباره من ضمن ملفات فساد النظام السابق الجاري التحقيق بشأنها ملحين على ما سموه بـ»العودة للوضعية الدستورية الطبيعية».
قال حزب الاتحاد من أجل الجمهورية إن الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز “ظهر على حقيقته كمتهم باختفاء الكثير من ثروات البلد”، مشيرا تناغم أفكاره مع بيان صادر عن حزب “بعثي” انتقد سياسات الرئيس الحالي.
وكان “حزب البعث العربي، القطر الموريتاني” قد نشر بيانا علق خلاله على تهنئة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني للشعب بمناسبة العيد قال فيه إن الرئيس الحالي خيب آمال الموريتانيين.
عادت قضية الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز للواجهةء بعد أن فرض عليه قاضي التحقيق بالنيابة العامة بولاية نواكشوط الغربية، الإقامة المنزلية الإجبارية مع الإبقاء “على التدابير السابقة للمراقبة القضائية الت