
يشكّل متقاعدو التعليم في موريتانيا كنزًا معرفيًا وخبرة إنسانية تراكمت عبر عقود من العمل الصادق في تربية الأجيال وصناعة العقول. هؤلاء الذين أمضوا زهرة أعمارهم في قاعات الدرس، هم الجنود المجهولون الذين غرسوا القيم، وعلّموا الحروف، وصنعوا الوعي، وكانوا أساس كل نهضة علمية وثقافية عرفها البلد.










