حاليا شُكّلت في مالي لجنة كتابة الدستور ، وربما هذه هي الفرصة الأخيرة لنا كدارسي اللغة العربية و حاملي الثقافة الاسلامية لكي نفرض على سلطاتنا أمرا واقعا يخصنا وهو الاعتراف الرسمي بالغة العربية في مالي والاعتراف بحاملي الشهادات العربية الاسلامية والتي وصلت الدراسة فيها إلى مستوى التكوين الجامعي بل والدراسات العليا في المؤسسات الخاصة ، وليست هناك لغة غير العربية وصلت إلى هذه الدرجة من الاهتمام والعناية مثلما هي العربية والتعليم به