إذن؛ فقد نجح الرئيس (كيم جونغ أون) بجدارة و استحقاق، بشكل مباشر أو غير مباشر أن يُفهم (إن لم نقُلْ يقنع) حليفيْ أمريكا جارته وشقيقته الجنوبية كوريا واليابان أن الحوار معه هو الناجع وليس الإعتماد على أمريكا التي لا تبحث إلا عن مصالحها وتستغل الآخرين لتكريس مصالحها فقط، وتصدر لهمُ الأوامر بشراء أسلحتها بصورة إبتزازية صارخة وكأن أمريكا أتت ببيزنس مان أن يرأسها (بصرف النظر عن ملابسات وحيثيات الإتيان به) لينقذ شيئاً من إقتصادها المنهار.