لم يُقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وحده أمس بتلك الطلقات، بل قُتلت معه وانتهت طبقة سياسية يمنية باكملها، وحُملت معه في تلك البطانية التي ظهرت فيها جثته بعد قتله، كان هو عرابهم جميعا مؤيدين له ومعارضين، سوى الذين هم في الرياض اليوم يغطون العدوان على بلادهم او البعض ممن هم في القاهرة، اما الذين هم في صنعاء فجميعهم صنيعته او يدورون في فلكه او كانوا يوما ما لعبته