سابحة بزورق الطموحات في بحرٍ من الأحلام العظيمة نحو مستقبل لا يعرف للنجاح حدودًا، إيمانها بأن الفنان الجيد هو خير سفير لبلده يجعلها تحمل راية الاعتزاز بجذورها الموريتانية رغم ثقافتها الشمولية الممتدة بامتداد العالم، في ثقتها بنفسها عنفوان وجاذبية تستحقان سبر أغوارهما وكشف أسرارهما، وعلى أمل أن تفتح لنا المخرجة الموريتانية الشابة "مي مصطفى" نوافذ تلك الأسرار حاورناها متسللين بأسئلتنا إلى عوالمها الفنية فأجابت بكل سخاء.