
الإتحاد الأوروبي يضم 28 دولة أوروبية. ليس ثمة تجانسات ثقافية بينها، اللغات مختلفة، المعتقدات الدينية؛ العادات و التقاليد مختلفة. بَيْدَ أن المصلحة العليا جمعتهم. نلاحظ أنّ كل دولة لها سياساتها الخاصة و فلسفتها الخاصة بها في الحكم. الدول الأعضاء تحترم تلك الخصوصية الثقافية و السياسية لكل دولة عضو. إذن؛ ثقافة الإختلاف تكاد تكون مقدسة و لا يُسمح للإختلاف أن يرقى إلى خلاف. لأن الإختلاف يثري و ينوّع التجمع الإقليمي في حين الخلاف يدمر التجمع.