لا أحد ينكر أن موريتانيا تعاني اليوم من أزمة عميقة ومتعددة الأوجه، تهدد التماسك الاجتماعي للبلد، وركائزه الاقتصادية، وكذلك العملية الديمقراطية، التي يتم تقويض أساسها الهش بشكل خطير، جراء القرارات المتهورة وغير المسؤولة للنظام الحالى .