رغم دعوة كافة الفاعلين الوطنيين، بما في ذلك منظمات المجتمع المدني، للمشاركة في الحوار الوطني الشامل وفي جلساته الافتتاحية يوم الخميس 29 – 09 – 2016، إلا أننا لاحظنا أن الجهات المنظمة لم توجه دعوات للمنظمات الصحفية الوطنية، رغم كون الصحافة هي عماد الديمقراطية والتنمية في كافة الديمقراطيات العريقة،
وللأسف يبدو أن الصحافة لا تحتل المكانة اللائقة بها في نفوس المشرفين على تنظيم الحوار وهو ما لا يستقيم في نظام ديمقراطي تعددي.