
من المرجّح أنْ روسيا طلبت من مصر أن يكون لها وجود من نوعٍ ما في جزيرتي تيران وصنافير. يُرجّح أيضاً أن الرئيس السيسي (الذي يعتبر نفسه ملك المشهد في مصر لدرجة أن الكثيرين في مصر وخارجها يصفونه (بأنه مصر مصر هو) طلب من الرئيس بوتين أن يمهله بعض الوقت للنظر في الطلب الروسي. يشاع أن السعودية عرفت من معلومات إستخباراتية عن الطلب الروسي من مصر. هذا الأمر الخطير جعل الملك سلمان يقوم بزيارته (القنبلة) إلى القاهرة الأسبوع الماضي.