لا يجد المتابع للشأن العام وسير عمل الحكومة ومدى التحديات الكبيرة التي طبعت السنوات المنقضية من حكم الرئيس محمد الشيخ الغزواني، صعوبة في فهم ضخامة العمل، ومما لا تخطئه الملاحظة اهتمام الرئيس الكبير والجاد والصادق بالشعب وظروفه وجعل الشعب في مقدمة أولوياته، والعمل على توجيه عمل الحكومة إلى التخفيف عن المواطن بل والتحسين من واقعه وهو ما تؤكده سرعة التدخلات دائما لصالح المواطنين
ولا يمكن للمزايدين والجاحدين والمثبطين التغطية على ذلك،
فمنذ بداية جائحة كورونا وما أعقبها من واقع عالمي صعب، ظل رئيس الجمهورية حريصا على أن تنزل كافة القطاعات الحكومية لملامسة حاجات المواطنين، ولولا فضل الله، وحكمة الرئيس وحضوره القوي لكانت الأزمات أكثر ضررا على الشعب بعمقه الواسع والهش..
فقد كان إنشاء وكالة التآزر عملا جبارا حد من وقع الغلاء والفقر على غالبية الشعب على عموم التراب الوطني وانفقت الدولة الاموال الكبيرة خلال السنوات المنقضية لتحسين ظروف الناس، كما أنه تم إنجاز الكثير، بل وتم توجيه التدخلات في المجالات الاقتصادية والتعليمية والأمنية بشكل معقلن وصحيح، وهو ما غاب لبعض الوقت عن إدراك الكثيرين نظرا لزخم التثبيط الذين تعمل عليه جهات ذات حضور إعلامي قوزي..
لكن ما هو مؤكد أن الرئيس فرض قوة حضوره الشعبي واهتمامه الظاهر بشعبه، فلم يدع فرصة للقطيعة بين الحكومة والشعب بل ظلت توجيهاته وأوامره تأتي في وقتها وتنفذ للصالح العام، وها هو الشعب يستبشر حتى في مواجهة أضرار الأمطار والسيول بحضور الرئيس الباعث للأمل والمطمئن للشعب
شكرا لفخامة الرئيس، وشكرا لكل الخيرين ممن يعملون بوفاء لبرنامج الرئيس، وعلى الجميع السير مع ركب النماء والالتحام مع القيادة حتى يتحقق الأمل وتتقلص فرصة الآخرين في إفشال مأمورية التهدئة والكرامة والتنمية والإنصاف
سيدي ولد محمد فال/ إعلامي وكاتب صحفي