في الآونة الاخيرة اظهر المغرب الرسمي و نخبه السياسية مستوى من العجرفة والغطرسة من خلال تصريحات لملكه وبعض قادة الرأي السياسي فيه بلغت حد نكران وجود أمة مستقلة كموريتانيا وادعاء انتمائها إلى مملكة لم تقتنع بعد بحدودها الطبيعية متشبثا دائما بخريطة وهمية تتجاهل المسلوب منها بالقوة كمدينتي سبت ومليلا مستعيضا عن عجزه عن تحرير هما بالتوسع اتجاه الجنوب متناسيا دروس التاريخ فالجنوب عمره ظل عصيا على أي سلطة مركزية حتى من ابناء جلدته احرى الغزاة .
اليوم يحاول المغرب أن يفرض بالقوة العسكرية وبالنفوذ الدبلوماسي المستند إلى علاقات ظلت مشبوهة إلى أن اصبحت في زمن الدعارة السياسية العربية علنية مع الكيان الص هي وني إلى فرض الاعتراف بالاحتلا للأراضي الصحراوية كأمر واقع .
اليوم يشعر المغرب بفائض وهمي من القوة يجعله يتصرف من موقع الاملاء مفجرا أزمة دبلوماسية مع جيرانه في كل من موريتانيا والجزائر وتونس.
على المغرب أن يع حقيقة واقعه الجيوبولتيكي :
مملكة ديكتاتورية محاطة بجمهوريات على طريق الديمقراطية.
بلد فقير في موارد الطاقة التي يحتاجها اقتصاده الناشئ في حين له جاران يمتلكان موارد غازية وبترولية مهمة.
تمثل موريتانيا والجزائر رئتي المغرب إلى الاسواق الافريقية فتنفسه الاقتصادي رهين بحسن علاقته معهما.
يمكن للجزائر أن تشكل اقليم قاعدة لأي اتحاد مغاربي بثقلها البشري والاقتصادي وبعدها التحرري اكثر من مملكة مغربية ظلت تهمة العمالة تلاحقها إلى ان اصبحت واقعا معاشا.
سيظل الاحتلال المغربي للصحراء الغربية يشكل عامل نفور للاستثمارات الكبري في البلد.
على المغرب الرسمي والنخبوي أن يبتعدوا عن وهم فائض القوة الذي شكل مصرعا لأنظمة عربية تم استدراجها من طرف الغرب لاستغلاله.../// ...
