خلال اجتماع مجلس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب المنعقد الأسبوع الماضي في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق والذي شاركت فيه وفود من 12 دولة عربية بالإضافة إلى وفد بلادنا الجمهورية الإسلاميةالموريتانية، أكد الدكتور علاء عبد الهادي الأمين العام للأدباء والكتاب العرب ورئيس اتحاد كتاب مصر في بيان صحفي، أن أهمية هذا الاجتماع كونه يجدد المواقف الداعمة لسوريا في حربها ضد الإرهاب ودفاعها عن سيادتها وأرضها وحرية قرارها، ودفاعًا عن القضية الفلسطينية واستقلالها مشدداً في الوقت نفسه على أهمية الاجتماع لتعزيز التضامن العربي في كل المجالات خاصة المحور الثقافي، منوها إلى إن تعزيز العمل العربي المشترك خاصة في المجالات الثقافية هو أهم المحاور التي ناقشها اليوم الاجتماع .
أوضح الدكتور محمد الحوراني رئيس اتحاد الكتاب في سوريا أن جدول أعمال المؤتمر يتضمن مناقشة الأمور التي تتعلق بالتنسيق والتعاون مع الاتحادات الأخرى إضافة إلى ما يتعلق بانتخابات العام المقبل وانتخاب نائب الأمين العام وبحث الخطط الثقافية في ظل التحديات الكبيرة التى تواجه المنطقة ثقافيا مع التركيز على الدفاع عن قضية فلسطين.
واعتبر سعيد الصقلاوي، نائب الأمين العام ورئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، أن الاجتماع يشكل دفعة قوية للتعاون والتلاقي وتفعيل القواسم المشتركة بين الدول العربية مشيراً إلى موقف بلاده شعباً وقيادة الثابت تجاه سوريا والداعم للقضايا الوطنية والعربية الأخرى.
ولفت نائب رئيس اتحاد الكتاب العراقيين ناجح المعموري إلى أن هذا الاجتماع هو شكل ثقافي من أشكال الدعم لسوريا، مشيراً إلى العلاقة التاريخية والقديمة المتجذرة بين البلدين ومبيناً أن مشاركة المثقفين العراقيين تعد بمثابة تجديد لصوتهم بالوقوف إلى جانب سوريا.
وضمت الوفود العربية المشاركة باحثين وشعراء وكتابا يمثلون اتحادات وروابط وأسراً وجمعيات أدبية عربية يقدمون أعمالهم الفكرية والإبداعية خلال يومين إضافة إلى أمسيات شعرية بمشاركة 25 شاعراً وشاعرة.
وكان اتحاد الأدباء و الكتاب الموريتانيين الممثل في اجتماع دمشق بوفد رفيع المستوى قد انتخب خلال مؤتمره الحادي عشر (مؤتمر إعادة التأسيس)المنعقد بنواكشوط في السادس نوفمبر من العام الماضي مكتباً برئاسة الأستاذ الخليل النحوي والأستاذ د.محمد الأمين ولد الناتي، أمينا عاما، ومكتبا تنفيذيا من 20 عضوا.
