بعد سنوات من القحط والشدة والجفاف؛ عرفت ولاية آدرار خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية تسجيل كميات معتبرة من الأمطار في أنحاء مختلفة من الولاية؛ ما يؤشر على بداية موسم خريف ورحمة ونماء بحول الله تعالى وفضله العظيم.
وأفاد مراسلو "ميثاق" في أماكن مختلفة من الولاية؛ بأن التهاطلات المطرية الأخيرة آذنت بانتهاء حالة الجفاف فاستبشر السكان خيرا؛ رغم أن بعض النواحي لم تشملها تلك الأمطار؛ إلا أن المستقبل يظل واعدا ومبشرا، حيث إننا أمام بداية مبكرة لموسم التساقطات المطرية في ولاية آدرار وولاياتنا الشمالية عموما.
وقال أحد المنمين في الولاية إنه يستطيع الجزم الآن بأن آدرار "ماتت عنه الشدة"؛ على الأقل من شنقيط إلى وادان وما يحد ذلك شمالا وجنوبا؛ هذا فضلا عن وديان امحيرث التي سالت مجاريها كلها.
وبشكل عام لم يبق من "ظهر آدرار" سوى أجزاء محدودة غرب مدينة شنقيط؛ بالإضافة لمنطقة الباطن المعروفة بباطن أهل الشيخ محمد فاضل.
وتواتر الأنباء اليوم عن سيول قادمة من الغرب لكنها لم تصل المدينة بعد. هذا فضلا عن السيول الجارفة في وادان أمس، وفي أطار اليوم.
والحمد لله رب العالمين