كتبت "نيويورك تايمز" تقول إن أكثر من مائة دولة متنوعة اجتمعت في "قمة الديمقراطية" التي نظمها جو بايدن، ولكن لم يكن هناك مكان لروسيا والصين والعديد من الدول الأخرى.
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن بكين وموسكو مع ذلك، فقدتا القليل من جراء عدم مشاركتهما في قمة الديمقراطية، وذلك لأنهما ارتبطتا بعلاقات ودية قوية.
كما رصدت الصحيفة أن تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن حضوره حفل افتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، يتناقض مع قرار بايدن بمقاطعة تلك الألعاب، وأن موقف الزعيم الصيني شي جين بينغ يكشف عن موقف الصين من محاولات الولايات المتحدة "تكوين صداقات" مع الدول الأخرى ضد المنافسين الجيوسياسيين، حيث قال إن الصين وروسيا "يدافعان عن المعنى الحقيقي للديمقراطية وحقوق الإنسان".
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن هذا الموقف بمثابة رسالة كان من المفترض على ما يبدو أن تتناقض مع "القمة من أجل الديمقراطية" التي نظمها بايدن الأسبوع الماضي.
وكان لقاء قمة عبر تقنية الفيديو جمع اليوم الأربعاء فلاديمير بوتين وشي جين بينغ، واستمر لمدة ساعة ونصف الساعة. وناقش الزعيمان في القسم المفتوح من المحادثة، الحوار الثنائي وتطرقا بشكل عرضي إلى جدول أعمال دولي.
كما أعرب الزعيمان الروسي والصين عن أملهما في عقد لقاء مباشر بينهما في فبراير، والمشاركة المشتركة في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في العاصمة الصينية. وعقب التصريحات الافتتاحية، استمرت المباحثات بين الزعيمين خلف أبواب مغلقة.
نوفوستي