بمزيد من الأسى والحسرة والألم؛ تلقينا نبأ اغتيال ثلاثة من رجال الجزائر غدرا وظلما و عدوانا، إثنان منهم منتسبين إلى الطريقة التجانية وحاملين الورد التجاني ومنهم أصيل مدينة عين ماضي وله قرابة مع الأسرة التيجانية.
الرجال قضوا حتفهم في طريق الأمن، وطريق الأمان التي إرتاده أجدادهم لنشر الإسلام وإيصال القوت لإخوان لهم في الديار الموريتانية الشقيقة بعد أن تم فتح المعبر الحدودي للتبادل التجاري.
إن دماؤهم سالت في موعد مع التاريخ، تاريخ الثورة الجزائرية المجيدة، وإننا نحسبهم مع الشهداء.
إن ثقتنا كبيرة في دولتنا وجيشنا للتكفل التام بإظهار الحق والانتصار للحق؛ فلها السلطة والسلطان، وهي من تقيم الحجة والبيان، والله في ذلك هو المستعان.
جميل العزاء للآل والأهل والخلان، وإننا نقبل العزاء بكل الوسائط الممكنة بلا كلفة أو تكليف.
عاشت الجزائر حرة أبية رغم كيد العدا والحاقدين.
الخلافة العامة للطريقة التجانية بالجزائر
