أظهرت النتائج الأولية للإنتخابات التشريعية العراقية، تصدر " الكتلة الصدرية " بزعامة مقتدى الصدر، تليها كتلة محمد الحلبوسي. حيث صرح رئيس مجلس المفوضين في مفوضية الإنتخابات في مؤتمر صحفي في العاصمة بغداد بأن المفوضية أعلنت النتائج الأولية في كل المحافظات. ويظهر من اسماء الفائزين المعلن عنهم في وكالة الأنباء الرسمية، أن الكتلة الصدرية تصدرت ب73 مقعدا من اصل 329، فيما حصلت كتلة تقدم " السنة " على 38 مقعدا، وجاءت كتلة دولة القانون في المرتبة الثالثة بحصولها على 37 مقعدا. ومما يميز هذه الإنتخابات هو تدني نسبة المشاركة، حيث لم تتعدى 41 في المئة، حيث وصفها مسؤولون بأنها أقل نسبة مشاركة على الإطلاق، ويعزي بعض المراقبين للمشهد السياسي العراقي أن سبب هزال النسبة هو انعدام الثقة بين المواطنين والقادة السياسيين في النظام الديمقراطي الذي أتى على ظهر دبابات الغزاة في سنة 2003.
