يعتبر الذباب من أكثر الحشرات إزعاجا للبشر، ورغم أنه يتجمع حول الأوساخ ويحب أكل النفايات، فإنه يهتم كثيرا بتنظيف نفسه، كما أن قدراته البصرية الاستثنائية -وليس سرعته- هي التي تجعله يفلت بسهولة عندما نحاول الإمساك به.
في هذا التقرير الذي نشره موقع "برايت سايد" الأميركي، نتعرف على عدد من الحقائق المدهشة عن هذه الحشرة التي تلعب دورا مهما في توازن النظام البيئي.
1- فرك الأرجل
إذا أمعنت النظر في هذه الحشرات، فقد تلاحظ أنها كثيرا ما تفرك أرجلها وجسمها ورأسها وأجنحتها، ولا يفعل الذباب ذلك بسبب شعوره بالحكة، وإنما من أجل التخلص من الأوساخ.
بهذه الطريقة، يتخلص الذباب من أي شيء يمكن أن يؤثر على أجهزة الاستشعار التي تسمح له بتحديد ما إذا كان الطعام الذي يتناوله صالحا للأكل أم لا، كما يساعده ذلك على الطيران بسهولة والعثور على الطعام. لهذا السبب، تعتبر النظافة مسألة حيوية بالنسبة للذباب.
2- مهارات التنظيف
بسبب صغر حجمه، يمكن أن تسبب كل الجزيئات الصغيرة من الغبار أو حبوب اللقاح مشكلة للذباب، لهذا يحرص على تنظيف نفسه بعناية فائقة.
يقوم الذباب بتنظيف جسده باستخدام أرجله وأجنحته وحتى عيونه، ويفعل ذلك بمهارة عالية، كما يستخدم فمه للتخلص من الأوساخ العالقة بأرجله.
3- مستقبلات لتذوق الطعام
وفقًا لإحدى الدراسات، يمتلك الذباب مستقبلات تسمح له بتذوق الطعام، ويمكن للذباب تذوق الطعام بأجنحته وأرجله، لأن هذه المستقبلات موزعة على جميع أنحاء جسمه.
لكن في الواقع، لا يتذوق الذباب الطعام مثل البشر، ويشير الخبراء إلى أن "الخلايا العصبية للتذوق تساعد الذباب على معرفة ما إذا كان الطعام صالحا للأكل أم لا".
اعلان
4- هناك 150 ألف نوع من الذباب
وفقا لعدد من الدراسات، هناك حوالي 150 ألف نوع من الذباب، ويبدو هذا الرقم هائلا إذا ما قارناه بعدد أنواع الطيور الذي يقدّر بنحو 18 ألف نوع.
5- الذباب ليس سريعا كما نعتقد
من الصعب علينا الإمساك بالذباب عندما يزعجنا، ولكنه ليس سريعا كما نعتقد. في الواقع، يمكن للذباب الطيران بسرعة حوالي 7 كيلومترات في الساعة، بينما يطير اليعسوب بسرعة تصل إلى 56 كيلومترا في الساعة.
6- الرؤية بزاوية 360 درجة
يمكن للذبابة الرؤية بزاوية 360 درجة، لهذا إذا كنت تخطط للإمساك بها من الخلف، فإنها تراك كما لو أنك هاجمتها من الأمام.
المصدر : الصحافة الأميركية