على وقع شدو النانة منت اشيخ احمد الفنانة العظيمة فنا الشجية لحنا المطربة تماما.. وهي تشدو كالبلبل الصداح، ( يالفنان انتي مشكوره .. رديتي لعمار اللوره)
تداعت خلجات النفس، وتسارعت دقات القلب، وانهملت المدامع مني، واذا بي اتحول غصبا الى حالة صاحب او صاحبة ذلك الكاف او التبريعه ..
انه تعبير في منتهى الدقة أوحته بلا شك انفعالات قوية..
في الادب الحساني؛ وفي ما ينسجه بابداع ورقة نساء هذه الارض, من صدق التعبير وقوة السبك ودقة الوصف ما يخرج مكنون النفوس وياسر الالباب..
نعم، لقد ترجم كل شعور طوته السنين، والشهور، والايام.. وكل وجع يجيش فعله كل ما كادت النفس تخلد الى النسيان ..
رغم مرارة الذكريات يبغى لها موقع متقدم على دروب الحنين..
هي الحياة هكذا .. بحلوها ومرها معا، تلتحم لحظات العمر.
سيدي محمد فال