الممثل أعمر ولد كَي، هو أحد أبرز نجوم الكوميديا في موريتانيا. اشتهر في الوسط الفني بأدائه أدوار مسرحية تلامس هموم المواطن، ليحظى على ضوء ذلك بشهرة واسعة في البلاد.
على رغم أنه دخل معترك الفن في البداية كهاوٍ، إلا أنه نجح في مسيرته الفنية كأحد نجوم "المسرح الشعبي" لأدواره في بعض المسرحيات التي جلبت له الشهرة، ونالت استحسان جمهوره.
هو فنان عصامي بنى نفسه بنفسه وبدأ من الصفر، لم يمنعه عمله كحارس في أحد مستوصفات العاصمة من أن يصبو إلى حلم أكبر، وهو حلم التمثل وعالم الفن.
أسهم حضوره الدائم على خشبة المسرح منذ عقدين ونصف في إثراء خشبة المسرح التي عشقها وعشقته.
شارك "ولد كَي" في العديد من الأعمال المسرحية الهادفة التي نالت إعجاب الجمهور لجرأتها في نقد الظواهر السلبية في المجتمع الموريتاني. من بينها "اسكتشات" قدمها التليفزيون الموريتاني في حلقات مختلفة، ومنها: "عباس و درباس" و "لحرش" و "ورطة في ورطة".
عالجت الحلقة الأولى (عباس ودباس) التي عرضها التليفزيون الموريتاني قضية صراع الأجيال والهجرة من الريف إلى المدينة.
وأبرزت الحلقة الاختلاف الشديد بين الجيل الجديد على رغم ما يحمله من مظاهر سلبية -والذي كان يمثله الشاب "فرناس" ابن أخت التوأمين عباس و دباس- والجيل القديم الذي يعيش الحاضر بعقل الماضي.
فيما تناولت حلقة "ورطة في ورطة" تطوير الموسيقى. وسلطت الضوء على أزمة هوية يعيشها المجتمع الموريتاني، وذلك من خلال نموذجين، أحدهما منبهر بالثقافة الغربية والآخر متمسك بثقافته حد الجمود باعتبارها قمة في الإبداع.
"تيم لاين"
