جمارك موريتانيا تحتفل بعيدها الدولي محققة قفزة في المحاصيل بلغت 186 مليار أوقية (ق).. صور

26 يناير, 2018 - 17:49

خلد قطاع الجمارك الموريتانية اليوم الجمعة، اليوم الدولي للجمارك على غرار نظرائه في الدول المنضوية تحت المنظمة العالمية للجمارك والذي يصادف يوم السادس والعشرين يناير من كل عام.

تخليد هذا العام تم وتحت شعار: "محيط تجاري آمن لخدمة التنمية الاقتصادية".

الإدارة العامة للجمارك نظمت بهذه المناسبة حفلا متميزا احتضنه مكتب الجمارك بميناء الصداقة في العاصمة نواكشوط حيث تم رفع العلم الوطني، واستعراض وحدات من الجمارك.

وفي كلمته التي افتتح بها هذه الاحتفالية؛ أكد المدير العام للجمارك الموريتانية الفريق الداه ولد حمادي ولد المامي أن اختيار المنظمة العالمية للجمارك لهذا الشعار كان هدفه تأكيد "الاهتمام بتطوير اقتصاديات الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للجمارك"، مستعرضا جملة إصلاحات قامت بها الجمارك الوطنية وشملت مختلف الميادين الجمركية كالرقابة الصارمة على جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية، فضلا عن السهر على تطبيق مدونة الجمارك والنصوص ذات الصلة.

وكشف ولد المامي أن محاصيل السنة المنصرمة بلغت 6ر18 مليارا من الأوقية أي ما يعادل 186 مليارا من الوحدة الحسابية القديمة بزيادة قدرها 32 مليارا أوقية مقارنة بسنة 2016.

وقال المدير العام مخاطبا الأسرة الجمركية:
"إن المردوية والانضباط والتفاني في العمل تحت كل الظروف وكذا الوعي بالمسؤولية تعد حجر الزاوية في مرودكم هذه السنة، لذا ادعوكم لمواصلة التشبث بهذه القيم وتعزيز المكاسب ومواصلة رفع التحديات التي تفرضها العولمة وتسارع وتيرة المبادلات التجارية العالمية خدمة لاقتصادنا والوقوف بحزم لتأدية مهامكم النبيلة".

من ناحيته، هنأ الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية السيد محمد ولد كمبو في كلمة بالمناسبة الضباط وضباط الصف والوكلاء على "الإنجازات التي تحققت على أكثر من صعيد وعلى مستوى المداخيل الجمركية خلال السنة المنصرمة"، مؤكدا أن الحكومة "لن تدخر أي جهد في سبيل النهوض بهذا القطاع ومؤازرته وتوفير الدعم له حتى يتمكن من القيام بمهامه كاملة وفي أحسن الظروف".

وأضاف ولد كمبو أن "هذه الانجازات تبين مدى جاهزية الأسرة الجمركية للاستجابة السريعة لمواجهة كافة التحديات التي تفرضها مختلف الإكراهات المتغيرة في مواكبة المنظومة الدولية سواء على مستوى الاجراءات الجمركية أو على مستوى الفعالية في الرقابة الحدودية".

وأردف يقول: "إن السهر على تطبيق مدونة الجمارك التي تم تحيينها هذه السنة سيمكن من مضاعفة الجهود والقبض بيد من حديد على المهربين وتجار السموم، مما يمكن بلدنا من مواصلة تقدمه في سكينة واطمئنان. حتى نكرس موريتانيا كما رسمها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، وانتم اليوم بالمنهج الذي تسيرون عليه تجسدون هذه الرؤية على أرض الواقع"، وفق قول الوزير ولد كمبو.

يشار إلى أن هذا الحفل جرى بحضور لافت لعدد كبير من المسئولين الإداريين والأمنيين، وممثلين دوليين، كوالي نواكشوط الجنوبية، ورئيس محكمة الحسابات، والمدعي العام لدى المحكمة العليا، وعدد من قادة المؤسسات العسكرية والأمنية، والأمين العام للوزارة المنتدبة لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلفة بالميزانية، وعدد من ممثلي السلك الديبلوماسي، وممثلي المنظمات الدولية المعتمدين لدى موريتانيا.