
أعلنت مجموعة جديدة من قيادات ومنتسبي حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني (حاتم) عن انسحابها من هذا الحزب.
وأصدرت المجموعة بيانا شرحت فيه أسباب هذا القرار دون أن تحدد وجهتها الجديدة.
وهذا نص البيان:
نحن اعضاء كتلة الإصلاح والتغيير بحزب الاتحاد والتغيير الموريتاني (حاتم) الموقعين أسفله، وفاء لمبادئنا وقيمنا النضالية، وتمسكا بالدفاع عن قضايا بلدنا وسعيا منا لتحقيق مجتمع العدل والإنصاف والرفاهية في ظل دولة ديمقراطية تكفل التناوب السلمي على السلطة وتضمن المساواة بين جميع مكوناتها وتنحاز للفئات الهشة والشرائح الفقيرة في مواجهة الأزمة الاقتصادية الخانقة وتراكمات الغبن والتهميش وإدراكا منا لحجم التحديات التي تحف ببلادنا في هذا الظرف الذي يمتاز بتجاذب سياسي حاد اجتاز عتبة المنافسة السياسية إلى مستوى قد يضع البلاد برمتها أمام منزلقات عميقة تنذر باحتمالات لن تتحمل هشاشة بنيات مجتمعنا الموريتاني تأثيراتها السلبية ، خاصة في ظل تحولات إقليمية وعربية عسيرة تغذيها قوى متعددة وتتحرك وفق أجندات مختلفة بدرجات وضعت معظم بلدانه في مهب عواصف هوجاء وأصبحت تهدد وحدة بعضها بل وجودها من أصله. وبعد تقييم موضوعي وشامل للأداء السياسي لحزب حاتم في مختلف مستوياته ومساراته، والذي ناضلنا فيه منذ تأسيسه بإخلاص وجدية وبكامل طاقاتنا، وبعد أن عجزت قيادة الحزب عن تلبية مطالبنا المشروعة وبعد أن توصلنا إلى أن هذا الحزب لم يعد الإطار السياسي القادر على إنتاج الشروط الموضوعية اللازمة لتحقيق المشروع المجتمعي الذي نسعى إليه.
وحرصا منا على مواصلة نضالنا السياسي وتصحيح مساراته وتصويب خطواته كلما ظهرت لنا ضرورة ذلك، بما ينسجم مع مبادئنا وقيمنا، ويحفظ لوطننا وحدته واستقراره وأمنه، ولمجتمعنا هويته وانسجامه. نعلن، اتكالا على الله، ما يلي:
1) رفضنا المطلق ووقوفنا في وجه أية محاولة لإقحام بلادنا في أتون الفوضى والفتن مهما كان مصدرها.
2) انسحابنا الكامل من الحزب وكافة الأقطاب والتحالفات االتي له صلة بها.
تأكيدنا على أن التعددية السياسية والممارسة الديمقراطية تقتضيان وجود أغلبية حاكمة تشرف على تسيير شؤون البلاد إلى جانب معارضة قوية منافسة تقوم بمهمة الرقابة والضغط السياسي السلمي على السلطة،وفق قواعد اللعبة الديمقراطية المعروفة.
3) دعوتنا كافة القوى الوطنية الجادة إلى التحرك الجماعي لترشيد الصراع السياسي الوطني وتهميش ومحاصرة جميع الأفعال الدافعة إلى أسباب الفتنة والفوضى.
4) قناعتنا بأن الحوار هو السبيل الوحيد لحل الأزمة السياسة القائمة.
انواكشوط 19/12/2017
الموقعون:
رئيس الكتلة أحمد ولد لوليد مدير ديوان رئيس الحزب وعضوا المجلس الوطني
سيدي عالي ولد القاسم استاذ ورئيس وحدة
توت بنت شيخن اطارة بشركة المياه
العربي ولد الغالي معلم فرنسي
محمد ولد امبارك استاذ بجامعة لعيون عقدوي ناطق بإسم الكتلة.
لقظف ولد محمد الأمين تاجر
ام المؤمنين بنت عبد القادر معلمة
سيدي بوبكر ولد اكويري وجيه
عيشة بنت لوليد معلمة
الهادي كولبري عامل بتازيازت
ماء االعينين ولد عبد الله وجيه
العالية عمار بلخير استاذة
الغالي ولد اميجن سائق
محمد ولد ابراهيم طالب جامعي
يرب ولد احمد طالب جامعي
عزة بنت لوليد رئيسة فرع
الحسن ولد الطالب طبيب
سيدي محمد ولد حمود طبيب عام
حننه ولد المجتبي مهندس.
بالإضافة إلي مجموعة من المناضلين.