الرياض ـ وكالات: ذكرت وسائل إعلام مختلفة أن السلطات القطرية سحبت الجنسية من شاعر المليون، محمد بن فطيس المري، وذلك بتهمة مساندته السعودية على حساب الحكومة القطرية.
وألهب هاشتاغ سحب جنسية بن فطيس صفحات التواصل الاجتماعي، التي اعتبرت القرار جائرا.
واتهمت الدوحة المري حسب وسائل الإعلام، بمساندة السعودية في الأزمة بين الرباعي العربي وقطر، وبمطالبة الحكومة القطرية بالكف عن دعم “الإرهابيين” في منطقة الشرق الأوسط.
وكان المري قد خرج عن صمت استمر 127 يوما، قائلا: “إنه يرفض تسييس الحج والتطاول على رموز الخليج، واصفا المتطاولين بـ”الرعاع″.
وصرح “إذا كان التطاول على الأوطان خطا أحمر، فإن التطاول على المقدسات وخادم الحرمين الشريفين والعلماء خط من نار، لا نسمح بتجاوزه، أو التعدي عليه”.
كما قال في تسجيل صوتي “ما دفعني للحديث هو وطني الغالي، والحرص على أمنه وسلامته، واستقراره، فضلا عن الخوف من المستقبل المجهول، وهدفي الأول أن يصل صوتي للشيخ تميم”.
وأضاف “نحن الشعب القطري نتمنى أن تحل الأزمة بأسرع وقت، وأنا مواطن قطري خليجي وولائي لأرضي قطر ثابت، لكني في الوقت نفسه مع وحدة الصف الخليجي، وأحرص على أمن وتلاحم دول الخليج، ولدي يقين بأن مصيرنا واحد، وأن قوة الخليج في وحدته”.
وأشار إلى أن الأمور تطورت للأسوأ، ووصلت إلى سب الرموز في الخليج، وهذا لا يرضي، ولا يرضي المسلمين، بل إن هناك مزايدة في الشتم والسب وصلت للأعراض والطعن في الأنساب، بحسب ما نشرته صحيفة “عكاظ” السعودية.
رأي اليوم