أقل من عشرة كلم تفصل القوات السورية وحلفائها عن القاعدة العسكرية 137 للجيش السوري والتي يحاصرها تنظيم الدولة من جهاتها الأربع في أطراف دير الزور.
وقالت مصادر عسكرية لـ”رأي اليوم” إن وحدات من الجيش السوري دخلت أطراف مدينة دير الزور من الجهة الشمالية، بدعم مكثف من القوات الجوية الروسية.
وأضافت المصادر بأن الجيش سيدخل إلى دير الزور من محورين الأول أوتوستراد السخنة دير الزور، والآخر عبر طريق بطار الطريفاوي وعين قصيبة.
وعمت الاحتفالات الأحياء القليلة المحاصرة كذلك داخل المدينة بعد سماع أنباء وصول الجيش العربي السوري إلى مشارف المدينة، ونقل ناشطون سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيدو تظهر جوانب من احتفالات الأهالي المحاصرين منذ أعوام.
وتقدم الجيش السوري خلال الساعات الماضية وسيطر على حقل الخراطة، الواقع شمال ريف دير الزور الغربي.
وبحسب الخرائط الميدانية للجيش السورر، فإن المسافة الفاصلة بين التقاء القوات المنتشرة غربي دير الزور وشرقها، باتت 8 كم فقط.
واستولى تنظيم الدولة الإسلامية على معظم أراضي محافظة دير الزور وحاصر قوات الجيش السوري وأحياء داخلها منذ العام 2015.
وأعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” إثر هذه التطورات “النفير القسري” في محافظة دير الزور، واندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” في حي الرشيدية بالمدينة، إثر هجوم من قبل التنظيم في محاولة لتحقيق تقدم في الأحياء.
محافظ دير الزور، محمد إبراهيم سمرة قال تعقيبا على الأنباء، إن الجيش السوري سيصل إلى مدينة دير الزور التي يحاصرها تنظيم الدولة منذ سنوات، في غضون 48 ساعة.
وكان الجيش السوري وحلفاؤه قد سيطروا أمس بالكامل على بلدة العقيربات في ريف حماه معلنين بذلك عن نهاية أي تواجد لتنظيم الدولة في محافظة حماه.
ميثاق/ رأي اليوم