بوصفي كنت رئيس مكتب تصويت في الداخل أرى :
1-أن التزوير كان مدعوما من طرف الإدارة الإقليمية.
2-أن رئيس المكتب له الدور الاوحد في التزوير أو منعه إذا صمد أمام الضغوط و الإغراءات و التهديد و الرشوة نظرا للصلاحيات الواسعة التي يمنحه النظام الانتخابي.
3-أن التزوير حدث فعلا على نطاق واسع.
4-يؤسفني أن الفئة المربية للأجيال و الأكثر تهميشا من طرف النظام القائم كان لها دور كبير في عملية التزوير أعني موظفي قطاع التعليم من أساتذة ومدراء و معلمين.
5-أني عشت يوما من أيام ولد الطايع
فتعرضت للتهديد و الإغراء الوعد و الوعيد وأوقفوا التصويت واتصلوا بالإدارة و أتى الجميع :الوالي والحاكم وقائد الشرطة و قائد الدرك و الوزير الذي هو مدير حملة نعم في كيفه " ول اوداعه" .
لكن لم أستجب لهم قالوا لي أنت من تواصل و طرف و ما كان ينبغي أن تكون هنا.
6-أشكر اللجنة المستقلة للإنتخابات في كيفه التي لم تمارس علي أي ضغط بالعكس لما عدت لهم أمس لأخذ المستحقات المالية شكروني شكرا خاصا على ما قمت به.
المصطفى ودو
رئيس مكتب اقتراع فى كيفه
أقلام