بـــــيــــــان
في إجراء غير مسبوق منذ سقوط مدينة القدس سنة 1967 ، تواصل سلطات الاحتلال الظالمة إغلاق الحرم القدسي الشريف والبلدة القديمة في القدس المحتلة لليوم الثاني على التوالي.
لأول مرة تصمت مآذن الأقصى الشريف و يخلو منبره من خطبة الجمعة و يحرم الآلاف من المقدسيين و الفلسطينيين عموما من الصلاة فيه.
إنها هجمة صهيونية جديدة تكشف حجم الحقد و المكر الصهيوني ضد المسلمين و مقدساتهم، و تستغل حالة التشرذم و الهوان التي تعيشها أمتنا المقهورة.
إننا في حزب التجمع الوطني للإصلاح و التنمية - و قلوبنا كما أعيننا مشدودة إلى الأقصى و المرابطين في أكنافه- لندين بشدة هذا الفعل الصهيوني الآثم و كل ما يفهم منه تفهم أو مساندة له.
كما نهيب بحكام المسلمين إلى تحمل مسؤولياتهم في الدفاع عن الأقصى الشريف انسجاما مع الشعوب المسلمة المجمعة على مكانة الأقصى و فلسطين عموما ووجوب الانتصار لها و العمل على تحريرها.
و إننا في التجمع الوطني للإصلاح و التنمية لنشد على أيادي المقاومة الفلسطينية المجاهدة و نجدد دعمنا لها و لمواقفها و جهادها المقدس، سائلين الله عز وجل أن يكلل جهدها بنصر مؤزر تقر به عيون المؤمنين.
الأمانة الوطنية للإعلام
انواكشوط - موريتانيا
السبت 21 شوال 1438 للهجرة الموافق 15 يوليو 2017