عالم أمريكي يفند تصريحات واشنطن حول “كيماوي سوريا”: المواطنون قضوا نحبهم نتيجة غازات سامة موجودة على الأرض ولم تلق من طائرة..

15 أبريل, 2017 - 13:38

واشنطن- موسكو ـ وكالات: فند العالم الأمريكي، ثيودور أيه بوستول، الأستاذ الفخري للعلوم والتكنولوجيا وسياسة الأمن القومي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا إدعاءات الاستخبارات الأمريكية فيما يتعلق بتورط الحكومة السورية في الهجوم الكيماوي الذي تعرضت له خان شيخون في إدلب السورية.

وقدم بوستول، الذي أجرى حوارا مع “RT America” حول  رسالته إلى البيت الأبيض ونشرتها “سبوتنيك”، تقييما سريعا لتقرير الاستخبارات الأمريكية الذي صدر في 11 أبريل/نيسان حول الهجوم بغاز الأعصاب في خان شيخون السورية.

وقال العالم الأمريكي: “راجعت الوثيقة التي تقدمت بها الاستخبارات الأمريكية حول الهجوم بغاز الأعصاب على خان شيخون يوم 4 أبريل/نيسان، والتي تظهر بما لا شك فيه، عدم وجود أي دليل على الإطلاق بأن الحكومة الأمريكية لديها معرفة ملموسة بأن الحكومة السورية كانت مصدر الهجوم الكيميائي في خان شيخون، الذي وقع تقريبا في الفترة من 6 إلى 7 صباحا يوم 4 أبريل”.

وتابع قائلا “الأدلة الرئيسية التي تقدمها الوثيقة، تشير إلى أناس قضوا نحبهم نتيجة غازات سامة موجودة على الأرض ولم تلق من طائرة، كما أن الإدعاء بمجمله يستند على استنتاج وضعه البيت الأبيض بأن الحكومة السورية المصدر الوحيد الذي يملك غاز السارين”.

ومضى قائلا “في تقديري الخاص، الدليل الرئيسي الذي تستند إليه الوثيقة تم العبث به أو تلفيقه، لأنه بأي حال من الأحوال لا يمكن الوصول إلى استنتاج جاد من خلال الصور التي نشرها البيت الأبيض”.

وأشار إلى أنه “في حالة افتراض أن الصور والأدلة التي اعتمد عليها تقرير الاستخبارات الأمريكية حقيقيا، فإن الوفيات الناجمة عنه لم تكن عن طريق طائرات، بل هي عن طريق غاز سارين موجود على الأرض، وتحديدا عن طريق أجهزة إطلاق غازات مزود بها أنابيب 122 ملم مليئة بغاز السارين تم إطلاقها على الجانبين في المنطقة التي توجد فيها الضحايا”.

المصدر