استقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز رئيس الجامعة العربية الإعلامي والشاعر البحريني محمد العرب رئيس الرابطة الأدبية الخليجية الموريتاتية الذي يزور موريتانيا حاليا بدعوة من اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين في إطار النسخة الأولى من الفعالية الشهرية للاتحاد ضيف في بلاد المليون شاعر.
المقابلة التي خص بها فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز ضيف موريتانيا محمد العرب تمت في القصر الرئاسي بحضور أمير الشعراء محمد ولد الطالب المكلف بمهمة في رئاسة الجمهورية.
وخلال هذه المقابلة استمع الرئيس الموريتاني إلى عرض مفصل قدمه محمد العرب عن الرابطة الأدبية الخليجية الموريتاتية التي تم الإعلان عنها مؤخراً في نواكشوط بالتنسيق مع مركز أمجاد للثقافة والإعلام والأهداف والتطلعات التي ترمي إليها في تطوير الاستثمار المشترك في الثقافة ودعم التواصل الثقافي والأدبي بين موريتانيا ودول الخليج العربي ، وفي هذا السياق قدم محمد العرب أول مشروع ستنفذه الرابطة في عاصمة بلاد المليون شاعر نواكشوط في شهر يناير المقبل وهو مهرجان المحيط والخليج للشعر العربي الذي طلبت الرابطة من فخامته أن يكون تحت رعايته السامية والكريمة كأول مهرجان أدبي مشترك للشعر بين المحيط والخليج على أرض موريتانيا العروبة التي استضافت القمة الغربية الماضية وتترأس حاليا الجامعة العربية بقيادة فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز
وقد وافق فخامته مشكورا على رعاية هذا الحدث الثقافي الخليجي الموريتاني الهام في يناير المقبل ووجه الجهات المعنية بالتنسيق مع الرابطة لأجل نجاح أول مهرجان شعري يمتد من المحيط إلى الخليج.
وتناولت هذه المقابلة قضايا الثقافة والأدب ودورها في ترسيخ الوحدة العربية والدبلوماسية الناعمة بين فضائين عربيين في المحيط والخليج تجمعهما الكثير من القواسم المشتركة في التراث والعادات والتقاليد واليئية والإنسان والمجتمع منذ رحلات الحج الأولى من شنقيط نحو الديار المقدسة في القرون الغابرة.
وكانت غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتاتية قد احتضنت صباح الإثنين الماضي بالتعاون مع مركز أمجاد أول ملتقى أدبي للرابطة الأدبية الخليجية الموريتاتية والذي أعلنت فيه عن هيكلتها الإدارية الجديدة والتي ضمت محمد العرب رئيساً وسيدي ولد الأمجاد أمينا عاما في حين توزعت باقي المناصب بين بلدان الخليج العربي وموريتانيا
وحصل محمد العرب على وسام سفير بلاد المليون شاعر خلال زيارته الحالية لموريتانيا والذي منحه إياه اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين في احتفالية ثقافية كبيرة بفندق نواكشوط حضرتها نخبة وقد أعلن إهدائه لسمو الشيخ ناصر بن حمد.
