أحيا الشيخ يوسف القرضاوي ذكرى ميلاد الشيخ حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين التي تحل اليوم (14أكتوبر) بأبيات من الشعر قال فيها:
يا مرشداً قاد بالإسلام إخوانـــا *** وهز بالدعوة الغراء أوطانا
فكان للعرب والإسلام فجر هـدى*** وكان للغرب زلزالا وبركانا
ربيت جيلا من الفولاذ معدنه ** يزيده العسف إسلاما وإيمانـا
ترميك بالإفك أقلام وألسنــة** خانت أمانتها، يا بئس من خانا
وتابع القرضاوي في سلسلة من التغريدات بحسابيه على ” تويتر” و” الفيسبوك”: “يقول البنا: أنا شائح يبحث عن الحقيقة ، وإنسان يفتش عن الانسانية، أنا مسلم أدرك سر وجوده، فنادى: “قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين”.
ما كتبه القرضاوي أجج الخلاف من جديد عن البنا؛ حيث كتب أحد متابعي القرضاوي قائلا: “عليه من الله ما يستحق ” وأعاد نشر تحقيقا صحفيا جاء فيه : “حقيقة تاريخية كشفها العقاد عام 1949 وأكدها الامام الغزالي في كتاب قذائف الحق:
حسن البنا يهودي مغربي زرعته الماسونية لتأسيس جماعة الاخوان “.
وجاء في مقال العقاد أن البنا مجهول الأصل يثير الفتنة ويجيد اتباع نهج اليهود والمجوس ” .
متابع آخر قال إن البنا اعترف في كتابه ” مذكرات الدعوة والداعية ” أنه يسير على نهج المعمم البهائي جمال الدين الأفغاني “.
متابعون آخرون أشادوا بالبنا ودوره في إعادة عز الإسلام، ورفع لوائه، وتأسيسه جماعة ملأت العالم، ولا تخلو منها مدينة على وجه الكرة الأرضية.
"ميثاق" + “رأي اليوم”
