يواجه المنتخب الوطني الجزائري لأقل من 20 سنة، مساء الأحد، نظيره الموريتاني بالعاصمة "نواكشوط"، بنية الدفاع عن مكسبه الضئيل الذي أحرزه في مباراة الذهاب التي جرت بين المنتخبين قبل 20 يوما، وبالتالي التأهل للدور الثاني من تصفيات "كان" 2017 لهذه الفئة التي ستقام نهائياتها بلوزاكا الزامبية العام المقبل.
وكان المنتخب الوطني، الذي غاب عن تصفيات الطعبة السابقة 2015، قد فاز بصعوبة على حساب منافسه الموريتاني في مقابلة الذهاب، بهدفين مقابل واحد على ملعب "عمر حمادي".
وتحسبا لمقابلة العودة، جدد مدرب المنتخب الوطني، محمد مخازني، الثقة في نفس التشكيلة التي كانت معنية بمقابلة الذهاب، بعدما تعذر عليه الاستفادة من خدمات الثنائي مرواني وبن شاعة الذي تواصل غيابه بداعي الإصابة.
وكان مخازني قد صرح لوكالة الأنباء الجزائرية، قبيل التنقل إلى العاصمة نواكشوط الأربعاء المنصرم بأنه "واثق من قدرات لاعبيه على رفع التحدي رغم صعوبة المهمة"، غير أنه تأسف على الفرص الكثيرة التي أهدرها شبانه في المباراة الأولى، الأمر الذي فوت عليهم فرصة خوض لقاء الإياب بأكثر أريحية. وأضاف اللاعب السابق لمولودية الجزائر: "أعدنا مشاهدة المباراة الأولى مع اللاعبين للوقوف على الأخطاء المرتكبة والعمل على تفاديها في لقاء العودة، أظن أن الجميع قد استخلص الدرس، وأنا واثق من أن عناصري ستقدم أداء أفضل في مباراة العودة رغم الظروف المناخية الصعبة التي سيجري فيها اللقاء".
المصدر: الشروق الجزائري
