ألقت الأجهزة الأمنية المصرية القبض على أمين شرطة قتل شاباً بسبب رفض الشرطي سداد قيمة كوب شاي في التجمع الأول شرق القاهرة.
وذكر مصدر أمني أن أجهزة الأمن تلقت بلاغاً بتجمهر عدد من الأهالي وتحطيمهم سيارة شرطة احتجاجاً على قتل شاب على يد أمين شرطة، وإصابة آخرين.
وتبين أن الشاب القتيل يعمل بائعاً للشاي بالمنطقة وعندما طالب البائع أمين الشرطة بسداد قيمة مشروباته رفض الأخير فنشبت مشادة بينهما وعلى الفور أطلق أمين الشرطة عياراً نارياً من سلاحه الشخصي على الشاب فأرداه قتيلاً، فيما أصيب اثنان آخران حاولا فض الشجار.
وفور حدوث الواقعة فر أمين الشرطة هارباً تاركاً زميله الآخر في سيارة الشرطة، وهو ما دفع الأهالي لمحاولة الفتك بزميله وتحطيم السيارة.
وقد تم القبض على المتهم وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق. وقد وجه اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية بعلاج المصابين فى الحادث على نفقة وزارة الداخلية.
وكانت محكمة مصرية قد قضت قبل أسبوعين بالسجن "المؤبد"، 25 عاماً لرقيب الشرطة مصطفى محمود عبدالحسن، المتهم بقتل سائق الدرب الأحمر محمد سيد علي إسماعيل عمداً في القضية المعروفة إعلامياً بـ"قضية الدرب الأحمر"، لارتكابه جريمة القتل العمد بحق المجني عليه مستخدماً سلاحه عقب مشادة بينهما بسبب خلاف على قيمة أجرة مواصلات فاستقرت رصاصة في رأسه على نحو أودى بحياته على الفور.
وبسبب تلك الواقعة ووقائع أخرى شبيهة، وجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بإدخال بعض التعديلات التشريعية وسن قوانين جديدة تكفل ضبط الأداء الأمني في الشارع بما يضمن محاسبة كل من يتجاوز في حق المواطنين.