أعرب المشاركون في ملتقى الأعمال الموريتاني الخليجي، الذي استضافته ونظمته غرفة تجارة وصناعة الشارقة بمقرها الرئيسي، بالتعاون والتنسيق مع الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي، ووزارة الشؤون الاقتصادية والتنمية في جمهورية موريتانيا، وبدعم من اتحاد غرفة تجارة وصناعة الدولة عن بالغ التقدير وخالص الامتنان لما حظي به حضورهم من اهتمام وحسن وكرم وضيافة، مع تقديرهم وامتنانهم لغرفة تجارة وصناعة الشارقة وكافة الجهات المشاركة، في الاعداد الجيد والتنظيم المتميز والتي كان لها بالغ الأثر في انجاحه.
واوصى الملتقى الذي شارك فيه وزراء الشؤون الاقتصادية والتنمية والزراعة والصيد والاقتصاد البحري في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وكبار المسؤولين في الغرف التجارية في الدولة، ودول مجلس التعاون الخليجي، والوزارات والهيئات والمؤسسات الاتحادية والمحلية، والشركات الاقتصادية بالشارقة، الى الاهتمام والعناية ببحث ودراسة والعمل على تذليل معوقات تحقيق الأمن الغذائي العربي، والاستثمار الأمثل للموارد والامكانيات المتاحة في إطار استراتيجية واضحة، يشارك فيها قطاع الأعمال الخاص العربي.
واشارت توصيات الملتقى إلى ان تحقيق الأمن الغذائي العربي، يحتاج إلى رؤية واضحة تستند إلى تأمين مصادر تمويلية كافية وطرح الفرص الاستثمارية المجدية، وتوفير ضمانات وحوافز للاستثمار وتقديم الخدمات الاستشارية والفنية من الهيئات والمنظمات المتخصصة، كما اكدت التوصيات على أهمية تعزيز جهود المنظمات والهيئات العربية المتخصصة في الاستثمار الزراعي وقطاعاته المختلفة، ويثمن في هذا الشأن دور الهيئة العربية للاستثمار والانماء الزراعي في تأسيس الشركات واطلاق المشاريع، والتي برزت في العديد من الدول ومن بينها مشروعات صيد وتصنيع الأسماك ،وجمع وتصنيع الألبان والدواجن ،واللحوم الحمراء والخدمات الزراعية في جمهورية موريتانيا الإسلامية، وغيرها من الدول العربية والتي يأمل أن يتضاعف عددها في المستقبل القريب ،وطالبت التوصيات بضرورة بذل المزيد من الجهد في العمل المشترك وتهيئة السبل لنقل وتوطين ونشر النظم والتقنيات الزراعية المتطورة في الدول العربية، بما يضمن النمو والاستدامة في توفير الانتاج الزراعي وتنويعه مع الاهتمام بإجراء المزيد من البحوث والدراسات التي تعزز من التطوير الزراعي.
وكالات
