تناولت وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، نص رسالة مؤثرة ارسلهاالفقيد الدكتور محمد الأمين عبد الجبار رحمه الله
، إلى عدد من إخوته وزملائه، في رابطة المساعي الحميدة في ما بدا وكأنه رسالة وداع أخيرة حملت معاني الامتنان والدعاء والتسليم، قبل وفاته بساعات، رفقة اثنين من زملائه من أساتذة المحظرة الشنقيطية، في حادث أليم وقع مساء أمس.علس طريق اكجوجت.
وجاءت الرسالة، التي نُشرت في المجموعة العامة للرابطة، بصيغة وداع هادئة، عبّر فيها الفقيد عن امتنانه لمسيرة العمل المشترك منذ التأسيس، مؤكدًا أن الهمّ الجامع بينهم كان خدمة المجتمع والسعي إلى نقله من العجز وفقدان الأمل إلى العمل المثمر والعطاء المتجدد.
وأشاد الدكتور محمد الأمين عبد الجبار في رسالته بنهج زملائه ومسيرتهم، مشددًا على قيمة العمل النافع الذي “يمكث في الأرض”، قبل أن يوضح أنه مضطر، لظروف شخصية، إلى “الترجّل مؤقتًا عن هذه السفينة المباركة”، داعيًا الله أن يزيدها رفعة وتوفيقًا.
واختتم الفقيد رسالته بطلب الدعاء، والدعاء لإخوته برفعة المقام في الدارين، وهي كلمات رأى فيها كثير من أعضاء الرابطة والمتابعين رسالة وداع صريحة، زاد من وقعها الأليم تزامنها مع نبأ وفاته بعد ساعات قليلة.
وقد خلّف رحيل الدكتور محمد الأمين عبد الجبار ورفيقيه من أساتذة المحظرة الشنقيطية حزنًا عميقًا في الأوساط الأكادميةو العلمية والدعوية، حيث نعاه زملاؤه وطلابه باعتباره نموذجًا في الخلق، والإخلاص والزهد ، والعمل الجماعي
نص الرسالة:
