
الأفضل لدى من ليس من هواة شرح الخطابات الواضحة أنتظار نتائجها في ميدان الممارسة العملية، لنكتشف كيف سيرسي الرئيس دعائم دولة المواطنة والعدل على أنقاض واقع الزبونية والمحاصصة القبلية الجهوية المهيمن على مراكز السلطة والنفوذ؟
وكيف سيكرم ويبجل المدرس عمليا ويوقف نزيف الهروب الجماعي من مهنة التدريس؟
وكيف سيمنح النخبة السياسية الثقة في جدوائية المشاركة في الحوار المقترح. والحال أن مجال الممارسة السياسية الحزبية تم تأميمه بالفعل من خلال القيود اللامتناهية على عملية ترخيص الأحزاب السياسية؟
أعتقد أن حاجتنا اليوم منصرفة إلى انتظار ما سيفعله الرئيس أكثر من حاجتنا إلى متابعة ندوات شرح الخطابات الواضحة.

