رفضت رابطة علماء موريتانيا جملة وتفصيلا التهديدات التي أطلقها بعض المحسوبين على التيار الاسلامي في موريتانيا ضد أمن واستقرار البلاد.
وأكدت الرابطة , في بيان اليوم السبت , أنها تمشيا مع التعاليم القرآنية والأحاديث النبوية والهدي النبوي الذي يدعو للتثبت والتبين في الأمور فإنها تنكر كل دعوة تؤدي إلى الفتنة والتفرقة والإخلال بالأمن, وتربأ بجميع الشخصيات الإسلامية أن تكون طرفا في ذلك.
وذكرت الرابطة , التي تضم كبار علماء الدين والمرجعيات الدينية في آلاف المساجد الموريتانية , الجميع بوجوب المحافظة على الأنفس والأموال والأعراض, طبقا لما جاء في آخر خطبة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم بعرفة في حجة الوداع , حيث قال (إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا).
ودعت الرابطة القائمين على المعاهد الدينية إلى الالتزام بالضوابط القانونية والإدارية التي وضعت من أجل حماية العملية التعليمية, والقائمين عليها (حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله).
وكان بعض قادة حزب تواصل قد وجهوا دعوات خلال اليومين الماضيين لرفض قرارات بخصوص بعض المدارس الأهلية غير المرخصة وتتزامن هذه الدعوات مع فرار مدان بالإعدام من السجن المركزي في نواكشوط, ويعتبر من أخطر عناصر تنظيم القاعدة في موريتانيا.