توجت كوت ديفوار بلقب أمم أفريقيا من بوابة ركلات ترجيح ماراثونية على حساب غانا بعد انتهاء وقت المباراة النهائية الأصلي والنهائي بالتعادل السلبي.
واللقب هو الثاني في تاريخ كوت ديفوار بعد 1992 والذي كان على حساب «النجوم السوداء» أيضا، رغم أن منتخب «الأفيال» يعيش مرحلة انتقالية للاعبين.
من جانب آخر، حضر أكثر من 66 ألف شخص لملعب يوكوهاما في اليابان ليكونوا شاهدين على تألق نادي برشلونة الذي حصد هناك لقبه الخامس هذا العام، ليعود الفريق الإسباني من جديد للهيمنة على كرة القدم العالمية ويعزز سطوته كأفضل فريق في العالم بالقرن الحادي والعشرين.
فقد توج برشلونة في اليابان بطلا للعالم، وهو خير ختام لعام مليء بالإنجازات، فالفريق الذي يدربه لويس إنريكي ويقوده ثلاثي الهجوم الخطير والرائع المكون من ليونيل ميسي ولويس سواريز ونيمار، أتى على الأخضر واليابس في 2015.
وسحق برشلونة منافسه الأرجنتيني ريفر بليت بطل أميركا الجنوبية 3-0 ليحرز لقبه الثالث في مونديال الأندية، ليضيفه إلى ألقابه الأربعة هذا العام: الدوري والكأس الإسبانيين، ودوري الأبطال والسوبر الأوروبيين، ولم يهرب منه سوى كأس السوبر المحلي أمام أثلتيك بلباو.
وأكمل اللقب المونديالي الثالث عقدا من التألق للفريق الكتالوني، حيث حقق إجمالي 26 لقبا خلال تلك الفترة. فمنذ 2005 ملأ البرسا خزينة ألقابه بفوزه بدوري الأبطال أربع مرات، وبمونديال الأندية ثلاث مرات، وكأس السوبر الأوروبي ثلاث مرات، والليغا سبع مرات، وكأس السوبر الإسباني ست مرات، وكأس الملك ثلاث مرات. واحتفلت كتيبة المدرب لويس إنريكي باللقب وسط سعادة غامرة، ووسط أصداء إقالة البرتغالي جوزيه مورينيو من تدريب تشيلسي الإنجليزي، بعد النتائج المتواضعة محليا.. فمورينيو، الذي قاد «البلوز» للقب البريميرليج وكأس الرابطة، سقط بشكل محبط في دوري الأبطال الموسم الماضي، من ثمن النهائي أمام باريس سان جيرمان، بطل فرنسا، والذي ودع المسابقة لاحقا في ربع النهائي أمام البطل.
برشلونة توج في ملعب برلين الأوليمبي بلقبه الخامس بالتشامبيونزليغ، بعد فوزه على يوفنتوس في النهائي 3-1. فاز بعد معاناة في النهائي الذي بدا مسيطرا عليه في البداية، والتي تعقد في النصف الثاني ولكنه نجح في الظفر به بفضل موهبة مهاجميه المعروفين إعلاميا بـ»إم إس إن» وقدراتهم الفذة، لينهوا موسم 2014-2015 بإجمالي 122 هدفا. وكانت هذه المرة الثانية لبرشلونة التي يحرز فيها الثلاثية في تاريخه، ليعيد لويس إنريكي مجد حقبة بيب جوارديولا (2009) العام الذي فاز فيه الفريق برقم قياسي من الألقاب (6(.
كما أكد برشلونة بهذا الشكل الحال الجيد لكرة القدم الإسبانية، حيث كان إشبيلية قد توج قبل نهائي التشامبيونز بلقب دوري أوروبا على حساب دنيبرو الأوكراني في وارسو (3-2) بهدف للبولندي كريشوفياك وهدفين للكولومبي كارلوس باكا، ليتوج باللقب للمرة الرابعة في تاريخه وهو رقم قياسي، والثانية على التوالي. والتقى بعدها برشلونة وإشبيلية وجها لوجه في كأس السوبر الأوروبي بتبليسي، في مباراة مثيرة تقدم فيها البرسا 4-1 لكنه احتاج لهدف خامس بعد عودة بطولية من جانب الفريق الأندلسي لينهي اللقاء لصالحه 5-4.
وفي الجانب الآخر من المحيط، كان ريفر بليت الأرجنتيني قد نجح في التتويج بلقب كأس ليبرتادوريس للمرة الثالثة في تاريخه، بعد فوزه 3-0 على تيجريس المكسيكي في النهائي الثاني بالقارة.وكان ريفر قد توج باللقب مرتين في 1986 و1996 ليحتاج بهذا الشكل إلى 19 عاما لتكرار الفوز به. والكأس هي الرابعة التي تضفي البهجة على أنصار ريفر في غضون 18 شهرا، وذلك بعد إنجاز 2014 الذي فاز فيه بلقب الدوري المحلي بعد ستة أعوام وبطولة كأس البطولة «السوبر فاينال» وكأس سودأميريكانا، حيث ظل 17 عاما دون الاحتفال بأي لقب خارج أسوار الأرجنتين، يضاف إليه كأس ريكوبا سودأميريكانا هذا العام. كما أصبح الفريق الذي يقوده المدرب مارسيلو جاياردو أسرع فريق قادم من دوري القسم الثاني يحرز لقب كأس ليبرتادوريس، حيث لم تمر سوى 1482 يوما على هذا اليوم 26 حزيران 2011 عندما تعرض للهبوط إلى دوري القسم الثاني للمرة الأولى في تاريخه الممتد لـ114 عاما.
من جانبه توج فريق إندبنديينتي سانتا في بلقب كأس سودأميريكانا للمرة الأولى في تاريخه، عقب تغلبه بركلات الترجيح على فريق هوراكان الأرجنتيني 3-1 والتي استضافها ملعب الكامبين في بوجوتا، بعد التعادل بدون أهداف في لقائي الذهاب والعودة بالنهائي وأيضا بعد 30 دقيقة شوطين إضافيين. وبعد 74 عاما هي تاريخ النادي الكولومبي ينجح أخيرا في كتابة اسمه بسجلات التاريخ اللاتيني بصفته بطلا لمسابقة دولية.وعلى مستوى المنتخبات في 2015 توجت تشيلي وكوت ديفوار بطلتين لأمريكا الجنوبية وأفريقيا.. ونجح المنتخب التشيلي في الفوز بأول لقب كوبا أميركا له في تاريخه بالفوز على الأرجنتين بركلات الترجيح، بعد التعادل بدون أهداف في الوقت الأصلي والإضافي من النهائي، في لقاء مثير للغاية.
ومنحت ركلة جزاء أليكسيس سانشيز بلاده اللقب بعد إهدار جونزالو إيجواين وإيفر بانيجا لركلتيهما.وبهذا تنهي تشيلي أمام أنصارها صياما عن الألقاب مع المنتخب امتد لنحو قرن من الزمان.
الى ذلك، طغت انتصارات أبطال الاسكواش والألعاب الفردية بشدة على إخفاقات كرة القدم المصرية في 2015 الذي مثل عاما بائسا بالنسبة للعبة الأكثر شعبية في البلاد.
ولم تشهد كرة القدم المصرية منذ فترة طويلة عاما سيئا مثل 2015 إذ خرجت الفرق والمنتخبات صفر اليدين من جميع البطولات والمسابقات الافريقية رغم اعتيادها على الفوز بالألقاب حتى في أوقات توقف النشاط الكروي.
وواصل أبطال الاسكواش تحقيق أفضل الانجازات على المستوى الدولي خاصة مع تصدر محمد الشوربجي ورنيم الوليلي للتصنيف العالمي للرجال والسيدات قبل أن يتراجع الشوربجي للمركز الثاني وفقا لتصنيف شهر ديسمبر كانون الأول الجاري.
وكان الانجاز الأبرز في الألعاب الفردية هذا العام من نصيب إيهاب عبد الرحمن بطل رمي الرمح الذي حصل على الميدالية الفضية في بطولة العالم لألعاب القوى في بكين في آب الماضي ليهدي مصر أول ميدالية في تاريخها بألعاب القوى.
كما فاز محمد إيهاب بفضية وبرونزية في بطولة العالم لرفع الأثقال في هيوستن بالولايات المتحدة ونال حسام بكر برونزية بطولة العالم للملاكمة التي أقيمت في الدوحة في أكتوبر تشرين الأول الماضي.
وكان الانجاز الوحيد على صعيد الألعاب الجماعية ما حققه منتخب الكرة الطائرة للرجال بفوزه ببطولة أفريقيا بعد تغلبه على تونس في النهائي.
وفشل منتخب مصر الأولمبي تحت قيادة المدرب حسام البدري في اجتياز الدور الأول في بطولة افريقيا تحت 23 عاما التي أقيمت في السنغال هذا الشهر وحصل على نقطتين فقط من التعادل مع الجزائر ونيجيريا قبل أن يخسر أمام مالي.
وبعيدا عن النتائج السلبية في كرة القدم شهد عام 2015 أزمات في تنظيم المباريات المحلية حيث وقعت كارثة استاد الدفاع الجوي على مشارف القاهرة التي راح ضحيتها أكثر من 20 من مشجعي الزمالك أثناء دخولهم الاستاد لحضور مباراة أمام إنبي في الدوري الممتاز في الثامن من شباط الماضي. وأعادت هذه الحادثة إلى الأذهان ما وقع في استاد بورسعيد في فبراير شباط 2012 حين قتل أكثر من 70 مشجعا للأهلي بعد مباراة أمام المصري البورسعيدي والتي صنفت باعتبارها أسوأ الكوارث في تاريخ الرياضة المصرية.
وبسبب كارثة استاد الدفاع الجوي قررت السلطات الأمنية في البلاد منع حضور الجماهير مجددا لمباريات كرة القدم المحلية وما زال الحظر ساريا حتى الآن.
وعلى النقيض كان أبطال الاسكواش الأكثر تحقيقا للانجازات بين الرياضيين المصريين.وتألق الشوربجي (24 عاما) ليتربع على قمة التصنيف العالمي حتى تشرين الثاني الماضي مع فوزه بثلاث بطولات دولية.
وتوج الشوربجي ببطولة بريطانيا المفتوحة في مايو أيار الماضي بعد فوزه في نهائي ماراثوني أمام الفرنسي جريجوري جوتييه 3-2. وفي الشهر نفسه حقق الشوربجي لقب بطولة قطر بتغلبه على نفس اللاعب واختتم عامه الناجح بالتتويج ببطولة هونج كونج المفتوحة خلال الشهر الجاري.
كما انتزعت الوليلي صدارة التصنيف العالمي للسيدات في سبتمبر أيلول الماضي لتنهي سيطرة الماليزية نيكول ديفيد على المركز الأول طيلة تسعة أعوام متتالية.
ووصلت رنيم للنهائي ست مرات في سبع بطولات هذا العام وفازت بثلاثة ألقاب. واستحوذ عبد الرحمن على الاهتمام بين كافة أبطال الألعاب الفردية في مصر بإنجازه الذي لا سابق له في تاريخ الرياضة المصرية بنيل فضية بطولة العالم.
وسجل عبد الرحمن 88.99 متر في منافسات رمي الرمح في بكين ليضمن المركز الثاني خلف الكيني جوليوس يجو ويمنح مصر أول ميدالية في ألعاب القوى منذ انطلاق بطولة العالم في 1983.
ومع قرب نهاية 2015 سطع اسم هداية ملاك بطلة التايكوندو المتأهلة لأولمبياد ريو حيث توجت بذهبية وزن تحت 57 كيلو جراما في بطولة الجائزة الكبرى في المكسيك في وقت سابق هذا الشهر.
وفي طريقها نحو هذا الإنجاز أطاحت ملاك بلاعبة تايوان يون وين هوانج صاحبة فضية بطولة العالم 2015 والبريطانية جادي جونز المصنفة الأولى عالميا وبطلة أولمبياد 2012.
وقال فرج العمري رئيس الاتحاد المصري للتايكوندو لرويترز «هذه المرة الأولى منذ أولمبياد سيدني 2000 التي يتأهل فيها أحد لاعبي أو لاعبات مصر للأولمبياد عن طريق التصفيات العالمية وليس عبر البطولات الافريقية.»
وفاز حسام بكر (30 عاما) بالميدالية البرونزية في بطولة العالم للملاكمة في قطر في أكتوبر الماضي وضمن التأهل لأولمبياد ريو.
ونجح محمد إيهاب في الفوز بميداليتين برونزيتين في بطولة العالم لرفع الأثقال في هيوستن بالولايات المتحدة في نوفمبر تشرين الثاني الماضي قبل أن يتم استبدال برونزية مسابقة النطر بالفضية بعد ثبوت تعاطي الأذربيجاني الخان اليجوليزاده للمنشطات لتسحب منه ميداليته.
ومنح الاتحاد الدولي للعبة إيهاب فضية النطر بعدما رفع 201 كيلوجراما إضافة لبرونزية المجموع بعد أن حقق 363 كيلوجراما في منافسات وزن أقل من 77 كيلو جراما.وتوج رمضان درويش بذهبية بطولة الجائزة الكبرى للجودو في المجر في يوليو تموز الماضي وتعقد عليه الآمال لتحقيق ميدالية في ريو دي جانيرو.
وحقق أحمد أكرم رقما شخصيا ومصريا جديدا دفعه لاحتلال المركز الرابع في سباق 1500 متر حرة في بطولة العالم بمدينة كازان الروسية في آب قبل أن ينال فضية السباق نفسه في بطولة تشارلوت الأميركية.
وفازت السباحة فريدة عثمان بذهبيتين في بطولة لوس أنجليس في سباقي 50 مترا حرة ومئة متر فراشة واحتلت المركز الخامس في سباق 50 مترا فراشة ببطولة العالم بكازان.
وبجانب أكرم وفريدة تأهل مروان القماش ومحمد خالد حسين لمنافسات السباحة في أولمبياد ريو.ورغم فوزه ببطولة افريقيا للكرة الطائرة بعد تفوقه في النهائي على تونس في يوليو لم يتمكن منتخب مصر للرجال من تحقيق مراكز متقدمة في كأس العالم باليابان بعدها بشهرين.
انقضى عام 2015 على وقع العديد من الإنجازات الهامة للرياضيين العرب في عدد كبير من الألعاب الفردية والجماعية، وهو ما فتح باب الآمال على مصراعيه في أن يتألق العرب في الأولمبياد المقبل.. فقد استهل المنتخب القطري عام 2015 بتسطير إنجاز تاريخي في كأس العالم لكرة اليد التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة مطلع العام، إذ شق العنابي طريقه بقوة صوب المباراة النهائية قبل أن ينهي البطولة بحصوله على المركز الثاني، محققاً إنجازاً تاريخياً للعرب في مونديال اليد.
جماعياً أيضاً أبلى منتخبا العراق والإمارات بلاءً حسناً في كأس الأمم الآسيوية التي اختتمت في الحادي والثلاثين من كانون الثاني الماضي وتوجت بلقبه الدولة المضيفة استراليا، إذ نجح المنتخبان في التأهل لنصف النهائي قبل أن يلتقيا في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع والتي انتهت بفوز الأبيض الإماراتي بثلاثة أهداف مقابل هدفين فحقق الفريق أفضل إنجازاته في البطولة القارية منذ حصوله على وصافة نسخة عام 1996.
نبقى مع الألعاب الجماعية وتحديداً في أفريقيا إذ تمكن المنتخب التونسي من تحقيق المركز الثالث في بطولة أمم أفريقيا لكرة السلة، فيما توج النجم الساحلي التونسي بلقب بطولته المفضلة الكونفدرالية الأفريقية، وانتزع وفاق سطيف الجزائري لقب كأس السوبر الأفريقي من شقيقه الأهلي المصري.
فردياً .. يمكن القول إن عام 2015 هو عام الرياضي القطري ناصر العطية بامتياز، فالبطل الأولمبي في الرماية توج في مطلع العام الحالي بلقب رالي داكار، ثم اختتم موسمه في سباقات الراليات بإحرازه لقب بطولة العالم للراليات الفئة الثانية « WRC 2»، فيما أكد معتز برشم بطل الوثب العالي القطري تألقه العالمي وأحرز المركز الأول في لقاء زيورخ لألعاب القوى ضمن الدوري الماسي، ومن جانبه رفع المغربي محمد ربيعي راية العرب في بطولة العالم للملاكمة للهواة التي استضافتها الدوحة في تشرينالأول الماضي بإحرازه ذهبية وزن 69 كلغ.. وفيما يلي السجل الكامل لأبرز الإنجازات الرياضية في عام 2015.
يوم 17 كانون الثاني ناصر العطية يتوج بلقب رالي داكار.. ويوم الاول من شهر شباط المنتخب القطري لكرة اليد يحرز المركز الثاني في بطولة العالم لكرة اليد للرجال.
ويوم 30 من الشهر نفسه، المنتخب الإماراتي يتوج بالمركز الثالث في كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم، ويوم 15 شباط وفاق سطيف الجزائري يحرز لقب كأس السوبر الأفريقي، اما يوم 13 منه مصر تفوز ببطولة أفريقيا للمصارعة للرجال، فيما أحرزت تونس اللقب القاري على صعيد منافسات السيدات.
يوم 16 حزيران تونس تحرز المركز الأول في بطولة أفريقيا للمبارزة.. وفي 24 آب المغرب تحرز المركز الأول في بطولة أفريقيا للملاكمة ويوم 30 آب تونس تحرز المركز الثالث في بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة السلة بالفوز على السنغال (82-73).
وفي يوم 3 أيلول القطري معتز برشم يحرز المركز الأول في الوثب العالي في جولة زيورخ ضمن الدوري الماسي لألعاب القوى.
وفي 19 منه رياضيو مصر يحرزون المركز الأول في دورة الألعاب الأفريقية بحصدهم لـ 85 ميدالية ذهبية و64 فضية و 68 برونزية.
ويوم 15 تشرين الاول المغربي محمد ربيعي يتوج بذهبية وزن 69 كلغ في بطولة العالم للملاكمة للهواة.. وفي 31 منه رياضيو تونس يسطرون إنجازاً تاريخياً بعد أن حصلوا على المركز الخامس في بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة بعد أحصل تسع رياضيين تونسيين فقط مشاركين في البطولة 11 ذهبية وثلاث فضيات وبرونزية وحيدة.
ويوم 15 تشرين الثاني ناصر العطية يحرز لقب بطولة العالم للراليات الفئة الثانية « WRC 2».، وفي 29 منه النجم الرياضي الساحلي التونسي يحرز لقب كأس الكونفدرالية الأفريقية.
وكالات