قدمت النائب منى منت سيداحمد الدي، اعتذارًا باسم والدها الوزير والسفير السابق سيدي أحمد ولد الدي والأسرة عن ما فهم من مقابلته الأخيرة مع قناة المرابطين علي هامش مهرجان مدائن التراث في شنقيط كإساءة لبني حسان.
وأوضحت النائب بنت الدي أن الهدف من حديثه كان تسليط الضوء على التاريخ المشترك والحقائق التي تميز جميع مكونات المجتمع الموريتاني.
مشددة على أن بني حسان أهلهم وعزتهم وإخوتهم في الدين والوطن
وقالت في منشور على صفحتها : "بنو حسان وبنو معقل هم من ثبتوا لغة الإسلام والقرآن على هذه الأرض، وأعطوها هويتها العربية الحالية، وكانوا أمراءها وسادتها دون جدال".
كما أكدت أن هناك جانبًا مشرفًا في تاريخ الجميع، سواء من الزوايا أو بني حسان، وأنه من الأهمية تجاوز الروايات التاريخية التي لا تفيد في مواجهة التحديات التنموية الراهنة.
وأضافت: "نعتذر باسم الوالد وباسم الأسرة لكل من شعر بالإساءة، ونؤكد أن بني حسان هم جزء أصيل من هذا النسيج الوطني. أما من يحاول تأجيج الخلافات أو نشر الإساءات دون تمحيص، فلا عزاء لهم".
وختمت النائب منت الدي منشورها بالدعوة إلى الوحدة والتآزر بين جميع أبناء الوطن للنهوض بمستقبله بعيدًا عن أي حساسيات أو إساءات مستمدة من الماضي..