أدان حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني (حاتم) بقوة ما وصفه بـ"تخلي الدولة والأجهزة الأمنية عن مسؤولياتها تجاه أمن وحماية المواطن".
وعبر الحزب في بيان وصلت "ميثاق" نسخة منه عن قلقه البالغ من اقتصار مهمة قوات الأمن على "قمع الطلاب المطالبين بحقوقهم البسيطة في نقل يليق وخدمات جامعية محترمة"؛ وفق البيان الذي جاء فيه:
جريمة جديدة تنضاف لسلسلة الجرائم التي تعيشها العاصمة منذ سنوات في ما يشبه إنهيار أمنيا كاملا و عجزا واضحا من الأجهزة الأمنية عن وقف هذا المسلسل الخطير!
خدوج بنت عبد المجيد - رحمها الله- يتم قتلها نهارا و في أكبر أسواق العاصمة و تعجز الأجهزة الأمنية عن منع الجريمة أو القبض على الجاني لحظة قيامه بهذه الجريمة البشعة .
إن هذا الإنهيار الأمني الخطير لم يعد من المقبول السكوت عنه و لا تجاهله و لابد من القيام بخطوات جدية لإنهائه و عودة الأمن و السكينة لسكان انواكشوط خاصة و لكل ساكنة موريتانيا . هل يعقل أن تظل عصابات القتل و السرقة و الجريمة تقوم بجرائمها دون أن تتمكن الأجهزة الأمنية من القبض عليها ؟
عندما يفقد المواطن أمنه هل يمكننا الحديث حينها عن الدولة؟
هل أصبحت مهمة قوات الأمن هي قمع الطلاب المطالبين بحقوقهم البسيطة في نقل يليق وخدمات جامعية محترمة؟؟
إن حزب الإتحاد و التغيير الموريتاني (حاتم) وإزاء هذه الجريمة الخطيرة ليعلن ما يلي:
- خالص تعازيه لأسرة الشهيدة خدوج بنت عبد المجيد سائلين المولى عزوجل لها مغفرته ورحمته و لأهلها الصبر و السلوان.
- إدانته القوية لتخلي الدولة و الأجهزة الأمنية عن مسؤولياتها تجاه أمن و حماية المواطن .
- مطالبته بتوفير الحماية و الأمن فورا للمواطنين و إعادة هيكلة الأجهزة بما يضمن ذالك. انواكشوط بتاريخ 09/12/2015 -