أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيون) في اليمن، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا غارات جوية، على مدينتي صنعاء وذمار ومحافظتي الحديدة والبيضاء.
وبحسب إعلام الجماعة، فإن "العدوان الأميركي البريطاني استهدف منطقة الصيانة، في مديرية الثورة بصنعاء، بأربع غارات، كما شنّ 7 غارات على مطار الحديدة الدولي، ومنطقة الكثيب بمحافظة الحديدة".
وأضاف أن "غارة أميركية-بريطانية استهدفت كذلك جنوب مدينة ذمار جنوب صنعاء، بالإضافة إلى 3 غارات على مديرية مكيراس جنوب شرق محافظة البيضاء".
تبادل القصف
وفي السياق، تداول ناشطون يمنيون عبر منصات التواصل الاجتماعي، مشاهد لما قالوا إنها أعمدة دخان متصاعدة من مناطق استهدفها القصف الأميركي والبريطاني، في صنعاء والحديدة.
وتأتي هذه الغارات بعد أقل من أسبوع على ضربات إسرائيلية، استهدفت ميناءين ومحطتي كهرباء في محافظة الحديدة، التي تسيطر عليها الجماعة في غرب اليمن، رداً على استهداف الحوثيين لتل أبيب بهجوم صاروخي.
إعلان ودعم مستمر
وأمس الخميس، أعلن زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي في كلمة متلفزة، أن إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، نفذوا 39 غارة على اليمن، هذا الأسبوع.
وقال الحوثي إن جماعته "نجحت في إسقاط المزيد من طائرات الاستطلاع المسلحة الأميركية (إم كيو-9 ريبر)، ليصل إجمالي عددها إلى 11 طائرة من هذا النوع، خلال هذا العام".
وبالتزامن، أعلنت جماعة الحوثي قصف مدينة تل أبيب بسرب من الطائرات المسيرة، وذلك في إطار عملياتها الداعمة للشعب الفلسطيني.
وقال المتحدث العسكري للجماعة يحيى سريع، في بيان متلفز: "نفذنا عملية عسكرية استهدفت هدفاً حيوياً، في تل أبيب في فلسطين المحتلة، بعدد من الطائرات المسيّرة نوع يافا".
وتوعد سريع باستمرار قوات الجماعة "في تنفيذ عملياتها العسكرية، ضد العدو الإسرائيلي حتى وقف العدوان، ورفع الحصار عن قطاع غزة، وكذلك وقف العدوان على لبنان".
