قالت وزيرة المياه والصرف الصحي آمال بنت مولود:خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومي
إن الانقطاعات المتكررة للمياه في العاصمة نواكشوط ناتجة عن انخفاض الإنتاج في آفطوط الساحلي.
وأضافت الوزيرة :أن التقديرات كانت تشير في السابق إلى أن نسبة الطمي في مشروع آفطوط الساحلي ستتراوح بين 800 و1000، مؤكدة أنه نتيحة لعوامل كثيرة من بينها التغيرات المناخية زادت النسبة في السنوات الأخيرة لتصل إلى نحو 2300 في بعض الأحيان.
وأوضحت الوزيرة، أن العاصمة نواكشوط في الحالة العادية تصلها 40 متر مكعب عن طريق مشروع إديني، ومابين 120 ألف إلى 130 ألف، من آفطوط الساحلي، مشيرة إلى أن الوزارة قامت في العام الماضي بزيادة محطات الضخ مما مكن من زيادة قدرة الضخ وحجمه.
وأشارت إلى أن مستوى الخزان الموجود جنوب نواكشوط حافظ على نسبة 63% من سعته بفضل أعمال الصيانة الأخيرة، مضيفة أن المشروع الحالي الذي يعكف عليها القطاع سيرفع نسبة الإنتاج في إديني إلى حدود 100 ألف متر مكعب بدل 40 ألف فقط.
وأكدت الوزيرة أن هذا المشروع وصلت مرحلة المناقصات والقطاع عاكف على إنهاء إجراءات العقود مع الشركات المنفذة، لافتة إلى أن وقته الزمني يبلغ 22 شهرا، وأنه سيحد من تأثير ارتفاع الطمي السنوي.