دخل إطلاق البرنامج الوطني لإحياء التراث القيمي، المنظم ما بين 07 إلى 15 دجمبر الجاري، من طرف وزارة الثقافة والصناعة التقليدية، تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، مرحلة العد التنازلي، بعد اكتمال كافة التحضيرات الأساسية لإطلاق البرنامج.
وحسب الجهات المنظمة فإن هذه التظاهرة النوعية، تدخل في إطار المخطط الوطني للتنمية الثقافية، وتأتي بعد تبني موريتانيا لمبادرة إطلاق البرنامج الوطني لإحياء التراث القيمي وجعله في متناول الجميع من خلال برامج موجهة لكافة فئات المجتمع،وقد نالت هذه المبادرة الثقافية الهامة موافقة ودعم اليونسكو..
وحسب ذات المصدر فإن الهدف الأساسي لهذا البرنامج هو استنطاق تراثنا الأخلاقي لتحرير عقد اجتماعي يعتمد ويتأسس على تلك القيم، وتقوم الخطوط العريضة لهذه المبادرة الوطنية على المناصرة وكسب التأييد بالتعبئة والتوعية والتحسيس من خلال إنتاج وتوزيع دعائم التواصل المرئية والمسموعة والمقروءة.
ويستهدف هذا العمل كل شرائح المجتمع من مختلف الأوساط الاجتماعية والجغرافية، كما يقوم هذا البرنامج على الدفع بالتكوين والبحث والنشر في هذا المجال وكذلك العمل على دعم القدرات الوطنية في مجال التنظيم والتشريع من خلال قوة الاقتراح ودمج البعد الأخلاقي، وأخيرا التقييم والمتابعة من خلال وضع الآليات الكفيلة بضمان حسن الأداء والفعالية في التسيير والتنسيق بالتشارك مع مختلف الفاعلين الوطنيين والدوليين.
كما أوضح المصدر سالف الذكر أن اليوم الأول لإطلاق البرنامج سيتضمن العديد من الفعاليات المتنوعة والمميزة والتي ستشكل انطلاقة قوية للبرنامج الذي سيشارك في حفل إطلاقه عدد كبير من الرسميين والضيوف والفاعلين الوطنين.