دعا البرلماني السنغالي غوي ماريوس سانيا اليوم 13 يونيو 2024 الشعب السنغالي إلى مقاطعة "أكباش العيد" التي تقدمها سفارة العدو الصهيوني في السنغال إلى السنغاليين عشية عيد الأضحى المبارك.
وقال البرلمان السنغالي إن هذه الأضحية تعتبر رشوة كبيرة تقدمها سفارة الكيان الإسرائيلي إلى مسلمي السنغال لكسب تعاطفهم، وتحسين صورة هذه الدولة الإرهابية التي تمارس تمييز الفصل العنصري ضد اخواننا في الدين الفلسطينيين.
وأضاف غوي ماريوس أن المدرسة السنغالية قديما في مناهجها الدراسية كانت تربي الأجيال على رفض ممارسات الفصل العنصري وذلك بكتابة عبارة “إن تمييز الفصل العنصري جريمة ضد الإنسانية” على جدران الفصول الدراسية في المدارس العمومية. داعياً إلى ضرورة تربية وتثقيف أبنائنا حول الممارسات الصهيونية، وذلك بكتابة عبارة “إن الصهيونية جرمية ضد الإنسانية” على جدران القاعات الدراسية.
وأكد زعيم جبهة ثورة شعبية وأفريقية مناهضة للإمبريالية أن سفارة إسرائيل في دكار مهما قدمت من الأضحية، وحتى ولو بلغ 2 مليون كبش للسكان السنغاليين، فلا يمنعنا ذلك من الهتاف لصالح فلسطين، ونطالب بصوت قوي واضح “الحرية لفلسطين”، كما لا يمنعنا أيضا من القول بأن “إسرائيل دولة إجرامية، ظالمة وغاصبة”.
وأشار غوي ماريوس أن لكل فرد حق الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني من الزاوية التي يريدها سواء كانت سياسية أو دينية أو حقوقية ما دام الأمر يصب لصالح الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للظلم والاضطهاد.
وتعهد البرلماني السنغالي بتقديم مبادرات برلمانية في مجلس النواب السنغالي كعادته، من أجل دعم برلماني أفضل لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حريته كاملة فوق أرضه المغتصبة.
رفي دكار