الرئيس السنغالي “ماكي سال”: لا أبحث عن شيء سوى مغادرة بلد ينعم بالسلام والاستقرار.

10 فبراير, 2024 - 13:30

دافع الرئيس  السينغالي ماكي سال عن قراره تأجيل الانتخابات، والذي واكبه اندلاع احتجاجات عنيفة في جميع أنحاء البلاد يوم الجمعة. وفي 

مقابلة مع "وكالة أنباء أسوشيتد برس العالمية"، نفى رئيس الدولة بشكل قاطع الادعاءات بأن القرار غير دستوري وأنه خلق أزمة دستورية.
واعتبر رئيس السينغالي أنه اتخذ الخيار الصحيح لتجنيب البلاد الفوضى.
 وراى ماكي سال ان هذا القرار كانت ذريعته حسم الخلافات حول عدم أهلية بعض المرشحين والصراع بين السلطة التشريعية والسلطة القضائية.

وقال:. “لا أريد أن أترك خلفي بلدًا سيقع على الفور في صعوبات كبيرة. أقول الآن إنني سأعمل من أجل التهدئة، من أجل توفير الظروف التي تسمح للبلاد بأن تكون في سلام… فلنجري جميعا مناقشات شاملة قبل الذهاب إلى الانتخابات”.
ونفى رئيس السلطة التنفيذية رغبته في الاحتفاظ بالسلطة. ويؤكد من جديد موقفه الثابت بالمغادرة كما أعلن في 3 يوليو 2023. “لا أبحث عن شيء على الإطلاق سوى مغادرة بلد ينعم بالسلام والاستقرار. أنا على استعداد تام لتسليم العصا. ويضيف الرئيس ماكي سال: “لقد تمت برمجتي دائمًا لذلك”.
قد اندلعت  مظاهرات امس  وأدت إلى مقتل طالب في سانت لويس. 
ودعي المجتمع الدولي الي  ضمان السلام والاستقرار في البلاد من خلال تنظيم الانتخابات الرئاسية وفق الشروط التي يكفلها الدستوروالقوانين والتداول علي السلطة بالطرق السلمية