أعرب الاتحاد الأوروبي يوم الإثنين عن أسفه للقرار الذي اتخذته السلطات الانتقالية في مالي، بنقض اتفاق السلام والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر.
ولفت الاتحاد الأوروبي في بيان أصدره اليوم، إلى “عواقب القرار أحادي الجانب من السلطات الانتقالية في باماكو، على السكان المدنيين في شمال البلاد”.
كما أشار البيان إلى “التأثير السلبي الذي يمكن أن يخلفه هذا التمزق، على كافة التوازنات الوطنية والإقليمية. في حين لم يظهر بعد أي بديل حقيقي للاتفاقية”.
وأكد الاتحاد الأوروبي أنه “يظل مقتنعا بضرورة إعطاء الأولوية للحوار الشامل الذي تدافع عنه الجزائر، باعتبارها رئيسة مجموعة الوساطة الدولية، لحلّ الخلافات وتعزيز إقامة سلام دائم في شمال مالي”.